أدرجت وزارة الخزانة الأميركية مواطنين قطريين على لائحة دعم الإرهاب وتمويل جبهة «النصرة» في سورية و»تسهيل أنشطة القاعدة»، وهما سعد بن سعد محمد شريان الكعبي، وعبد اللطيف بن عبدالله صالح محمد الكواري. وأعلنت الوزارة أن الخطوة «في إطار الجهود لقطع التمويل الخارجي لجبهة النصرة والقاعدة واللذين تم إدراجهما يلعبان دوراً في دعم المتطرفين في سورية وباكستان والسودان». وأضاف نائب مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية آدم زوبين أن «العقوبات تطاول مسهلين أساسيين لجبهة النصرة والقاعدة» . وأوضح أن الكعبي «منذ بداية 2014 نظم حملات تبرع استجابة لطلب مسؤول في جبهة النصرة لشراء السلاح والغذاء، كما لعب دوراً في جمع فدية مقابل إطلاق أحد الرهائن المحتجزين لدى النصرة، وعمل في 2013 مع حميد حمد حميد العلي ممول النصرة من الكويت». وقال مسؤول في الوزارة أن الكعبي أيضاً أدار موقع «مدد أهل الشام» للتواصل الاجتماعي ولجمع تبرعات للمتطرفين. وأشار إلى أن «الدوحة أغلقت الموقع». أما الكوار فيعمل ممولاً ل»القاعدة، ومسؤولاً أمنياً في التنظيم وساعد في 2012 في إيصال أموال إليه من متطرفين قطريين، كما تعاون سابقاً مع ممولين في باكستان وساعد حسن الغول، المدرج على اللوائح الدولية للإرهاب، في الذهاب إلى قطر مطلع عام 2000». وأكد المسؤول أن هناك «تنسيقاً وتعاوناً مع الحكومة القطرية، وتقدماً في وقف تمويل الإرهاب». وأكد أن «لا علاقة لهذه الخطوة بما جرى في سورية واعتداء النصرة على ثوار دربتهم وجهزتهم الحكومة الأميركية».