أكد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل أهمية البداية الجادة للعام الدراسي المقبل، وضرورة العمل على الانتظام وسير الدراسة مع انطلاقة أول يوم دراسي، موضحاً أن الدراسة تنطلق في الثامن من ذي القعدة المقبل. وأشار وزير التعليم خلال اجتماعه بمديري تعليم عسير، جيزان، نجران، صبيا وسراة عبيدة، ونائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي الدكتور أحمد بن قران الغامدي، في المتوسطة السابعة للبنات بنجران التي تعدّ إحدى مدارس الحد الجنوبي أمس، إلى ضرورة انطلاق الدراسة بالشكل الذي يحقق سلامة وأمن جميع منسوبي التعليم في المنطقة من هيئة إدارية وتعليمية وطلاب وطالبات. وبحسب بيان صدر عن وزارة التعليم أمس، فإنه تمخض عن الاجتماع خطة تنفيذية شددت على انطلاق الدراسة في موعدها في جميع المدارس بالحد الجنوبي، وأن الخطة ستحقق الأمان لجميع الطلاب والطالبات التي حددتها الجهات المختصة والمعنية بذلك. واشتملت الخطة التنفيذية على خيارات متعددة في تقديم العملية التعليمية، وحافظت على حقوق الطالب الأساسية، في الحصول على التعليم بالاتصال المباشر بمعلميه من خلال مشروع التوأمة بين المدارس. وبينت أنه في ظل النجاح الذي حققته تجربة التعليم الإلكتروني خلال العام الماضي، ستستمر المدارس في الحد الجنوبي في تقديم خيار التعليم الإلكتروني كأحد أهم البدائل التربوية في توفير التعليم وتقديمه لجميع الطلاب والطالبات. وأفادت بأنه سيتم خلال هذا العام تفعيل بدائل تعليمية إلكترونية أخرى كقنوات دروس التعليمية وقناة عالي الفضائية، والاستفادة من منصات التعليم عن بعد «جسور». من جهة أخرى، أنهت وكالة الشؤون المدرسية في وزارة التعليم، تجهيز2000 غرفة بتجهيزات مميزة للمعلمين، بكلفة تبلغ 35 مليون ريال. وكشفت الإدارة العامة للتجهيزات المدرسية في بيان صحافي أمس، أن هناك خطة متكاملة لتخصيص غرف للمعلمين والمعلمات في مدارس التعليم بمواصفات خاصة، لتوفير بيئة عمل مريحة بدنياً ونفسياً للمعلمين والمعلمات، من خلال توافر الحاجات المناسبة لراحتهم، وتعزيزاً لدور المعلم الفاعل في دعم العمل التربوي والتعليمي، تنفيذاً لسياسات الوزارة الداعية إلى التركيز على العنصر البشري. وفي السياق ذاته، أعلنت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض استحداث 25 مدرسة بنين وبنات لجميع المراحل التعليمية الثلاث للعام الدراسي الحالي لتخفيف الضغط على المدارس. وأوضح المدير العام للتعليم في منطقة الرياض بالإنابة حمد عبدالله الشنيبر ل«الحياة» أمس، أن استحداث المدارس يأتي بهدف تخفيف الضغط على بقية المدارس، وتلبية حاجات أولياء الأمور في استحداث المدارس. بدورها، أكدت جامعة نجران أن بداية الدراسة للفصل الأكاديمي الأول للعام 1436-1437ه، سيبدأ في الثامن من ذي القعدة المقبل، لجميع الطلاب المستجدين والقدامى، مشيرة إلى أن الدراسة ستبدأ بعد فترة الاختبارات مباشرة، وستتاح أمام الدارسين أربعة خيارات لاستكمال الدراسة. وأوضح المتحدث الرسمي لجامعة نجران الدكتور زهير العمري عبر تغريدات بثت عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس، أن الجامعة ستتيح في الفصل المقبل لجميع الطلاب والطالبات أربعة خيارات للدراسة مفتوحة لمن أراد من الطلبة، وهي: الانتظام، والتعليم عن بعد، وطالب زائر في جامعات أخرى، وكذلك خيار التأجيل دون احتسابه من فصول التأجيل.