كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن رفضها فسح 1137 طناً من المواد الغذائية المستوردة عبر منافذ السعودية خلال شهر رمضان الماضي. وأوضحت «الغذاء والدواء» في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني أمس، أن منع دخول تلك الأغذية المستوردة إلى السعودية كان لمخالفتها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة من الناحية الكيماوية أو الميكروبية أو الفيزيائية أو البيانات الإيضاحية الإلزامية على بطاقة المنتجات أو لحظر استيرادها. وبينت أن في شهر رمضان تم رفض 103 إرساليات من المواد الغذائية المستوردة تزن 1137 طناً، تمثل 0.24 في المئة من الإرساليات المفسوحة البالغ عددها 37971 إرسالية تزن 460678 طناً، مشيرة إلى أن الأرز تصدر قائمة الأغذية المخالفة التي ضبطها مفتشو الهيئة خلال رمضان بواقع 676660 كيلوغراماً، تلاه اللحوم والدواجن بواقع 108532 كيلوغراماً. ولفتت إلى أن المضبوطات شملت 77176 كيلوغراماً من مركزات البن والشاي، ثم منتجات الحليب 76296 كيلوغراماً، ثم محضرات غذائية من اللحوم 47778 كيلوغراماً، ثم عصارات وخلاصات نباتية 25345 كيلوغراماً، ثم الثمار القشرية 25 ألف كيلوغرام، ثم العجائن الغذائية 18156 كيلوغراماً، ثم الخضراوات والفواكه المحضرة أو المحفوظة 4928 كيلوغراماً. وأفادت بأن المضبوطات تتضمن السكر 3586 كيلوغراماً، ثم الحبوب الكاملة 3181 كيلوغراماً، ثم دقيق الحنطة (قمح) 164 كيلوغراماً، ثم الزيوت والدهون 48 كيلوغراماً، ثم المنتجات السكرية المحتوية على (كاكاو) 45 كيلوغراماً، ثم الأسماك والبحريات 18 كيلوغراماً. وأشارت إلى أن وزن الأغذية التي تحمل مخالفات ميكروبية بلغ 32040 كيلوغراماً، والأغذية التي تحمل مخالفات كيماوية بلغ 120643 كيلوغراماً، أما المخالفات الفيزيائية فبلغ وزنها 624411 كيلوغراماً، ومخالفات البطاقة 340319 كيلوغراماً، ومخالفات المواد المحظورة (لحوم، دواجن، خلاصات ومركزات بن وشاي) 19955 كيلوغراماً. وأشار تقرير الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى أن تطوير علميات الرقابة في الهيئة أسهم في تسهيل الإجراءات وزيادة فعالية التفتيش على الغذاء المستورد بالمنافذ الحدودية، خصوصاً مع بدء العمل في نظام الفسح الإلكتروني العام الماضي في جميع المنافذ. وبيّن أنه لا يتم فسح أية إرسالية إلا من طريق الأنظمة الإلكترونية، ما يسهل الحصول على معلومات عن المنتجات ومستورديها وتتبعها بسرعة في حال وجود استدعاء أو مشكلات تخص سلامة المستهلك، كما أن النظام الإلكتروني للقوائم المحظورة الذي أطلق العام الماضي يقوم بدور في إحكام الرقابة على الغذاء المستورد أيضاً. ولفت إلى أن الإجراءات التطويرية في الهيئة توجت بموافقة مجلس الوزراء على نظام الغذاء أخيراً، ما يخول الهيئة إصدار اللوائح الفنية والمواصفات القياسية للغذاء، ويربط فسح الغذاء المستورد بموافقتها وفقاً للشروط والمتطلبات والإجراءات التي تقرها. ويقوم مفتشو الهيئة العامة للغذاء والدواء بتدقيق الشهادات والمستندات المرافقة للإرسالية، والتأكد من اكتمالها ومطابقة جميع الأصناف الواردة في الإرسالية مع المستندات. يذكر أنه يمكن رفض الإرسالية ولا يسمح بدخولها لأسواق المملكة في أية مرحلة من مراحل التفتيش، كما يتم الإذن بفسح الأصناف التي لا يوجد عليها أية ملاحظات وتحال المعاملة في اليوم ذاته إلى الجمارك لإنهاء إجراءات الفسح.