قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن النيابة العسكرية الاسرائيلية في محكمة سجن «عوفر» العسكرية قررت تجديد الاعتقال الإداري في حق مدير المركز الأسير الصحافي أسامة شاهين (33 سنة) من بلدة دورا جنوب مدينة الخليل جنوبالضفة الغربية مدة أربعة أشهر جديدة للمرة الثالثة على التوالي. وأشارت الناطقة الإعلامية باسم المركز أمينة طويل الى أن قوات الاحتلال اعتقلت شاهين في العاشر من كانون الأول (ديسمبر) الماضي على حاجز «الكونتينر» قرب مدينة الخليل، وأصدرت في حقه قراراً بالسجن الإداري. وأوضحت أنه تم رفض طلبه بالاستئناف على قرار اعتقاله إدارياً مرتين، اذ كان من المفترض الإفراج عنه بعد ستة أيام. وأشارت الى أن شاهين، الذي يقبع حالياً في سجن «عوفر» قرب مدينة رام الله وسط الضفة، أمضى في سجون الاحتلال نحو 7 سنوات من عمره، كما أنه يعاني من ضيق في التنفس وآلام في المفاصل، علماً أن سلطات الاحتلال اعتقلت شاهين على خلفية نشاطه في الدفاع عن قضايا الأسرى. الى ذلك، قال مكتب اعلام الأسرى إن جلسة خاصة عقدت بين ممثلي الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة «حماس» في السجون وممثلي إدارة سجن «نفحة» الاسرائيلي في صحراء النقب القاحلة شديدة الحرارة تمت خلالها مناقشة مطالب الهيئة في خصوص رفع العقوبات الأخيرة التي فرضتها عليهم بعد اقتحام الوحدة الخاصة «متسادا» السجن الأسبوع الماضي. ووصف المكتب في بيان الجلسة بأنها كانت «ايجابية الى حد ما» تم خلالها رفع العقوبات الأخيرة على الأسرى في السجن، وعودة الأمور الى ما كانت عليه قبل التصعيد الذي أعلن برنامجه الأسرى عقب عملية الاقتحام. وأشار الى رفع العقوبات التي كانت مفروضة على قسم 13، وعودة أسرى قسم 10 إلى غرفهم بعد نقلهم أثناء عملية الاقتحام إلى قسم آخر. وأكد رفع جميع أجهزة التشويش التي تضر بالأسرى وتسبب لهم آلاماً في الرأس، والتي تم تركيبها أخيراً بعد اقتحام وحدة «متسادا»، وعودة جميع الامور إلى ما كانت علية قبل التصعيد. وكان أسرى سجن «نفحة» أعلنوا في 27 من الشهر الماضي برنامجاً تصعيدياً لمواجهة سياسة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.