قصفت قوات النظام السوري مدينة داريا في جنوبدمشق بصاروخ ارض - ارض بالتزامن مع شن الطيران غارات على المدينة بالتزامن مع تدمير مقاتلي المعارضة دبابة لقوات النظام في مدينة الزبداني شمال غربي العاصمة وقرب حدود لبنان. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان أماكن في منطقتي عربين والنشابية في الغوطة الشرقية تعرضت لقصف من قبل قوات النظام، بينما سقط المزيد من الصواريخ والتي يعتقد بأنها من نوع أرض-أرض على أماكن في مدينة داريا بالغوطة الغربية «وسط استمرار القصف بالقذائف من قبل قوات النظام على مناطق في المدينة، في حين ارتفع إلى 4 عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية الذين استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة داريا بالغوطة الغربية». واستمرت المعارك في مدينة الزبداني في شمال غربي دمشق وسط انباء عن تدمير مقاتلي المعارضة دبابة تابعة للفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري السوري وشن مقاتلات النظام غارات مكثفة على المدينة التي لم تستطع قوات النظام و «حزب الله» من السيطرة عليها بعد مرور شهر على بدء الهجوم. وقال «المرصد» امس: «تستمر الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة وقوات الدفاع الوطني وجيش التحرير الفلسطيني من طرف، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من طرف آخر في مدينة الزبداني، ما أدى لإعطاب عربة لقوات الفرقة الرابعة وخسائر بشرية في صفوفها»، لافتاً الى ان مجهولين اغتالوا «قائداً عسكرياً في الوية اسلامية ومرافقه، ذلك في منطقة الناصرية بالقلمون الشرقي، من دون معلومات عن أسباب وظروف اغتيالهما». وبين دمشق والجولان، قال «المرصد»: «دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين قوات النظام وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى، في محيط بلدة حضر الواقعة في أطراف القطاع الشمالي لريف القنيطرة بمحاذاة ريف دمشقالجنوبي الغربي، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وتمكنت قوات النظام من الاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخيرة خلال الاشتباكات». في الشمال، «دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة وجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر في محيط قريتي حندرات وباشكوي بريف حلب الشمالي»، بحسب «المرصد» الذي أشار ايضاً الى معارك على أطراف حي الخالدية شمال حلب «بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، وغرفة عمليات فتح حلب من جهة أخرى حيث قتل قيادي في حركة إسلامية ومقاتلان اثنان جراء اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف مدينة إدلب، كذلك فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في معارة الأرتيق بريف حلب الشمالي الغربي». وأصدرت مجموعة من «الفصائل العسكرية الثورية» في حلب بياناً أعلنت من خلاله عن تجميد عمل المجلس العسكري في حلب، وأنه «لم يعد يمثل أياً من الفصائل في المحافل الدولية أو التشكيلات الثورية، وذلك لحين تشكيل مجلس عسكري جديد». ودعت الفصائل «اللجان التحضيرية للمؤتمرات بالتأكيد من صحة ومعرفة الأشخاص المدعوين والمتحدثين باسم الفصائل أو التشكيلات الثورية». ووقع على البيان كل من الجبهة الشامية والفوج الأول وحركة نور الدين الزنكي وجيش المجاهدين ولواء الصفوة ولواء حلب المدينة وتجمع فاستقم ولواء الفتح.