«المستثمر السعودي» يستحوذ على 95 في المئة من مشتريات الأسهم في يوليو سجلت سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات تموز (يوليو) 2015 تراجعاً في الأداء، إذ تراجعت السيولة المتداولة إلى 84.14 بليون ريال (22.5 بليون دولار)، في مقابل 113 بليون ريال (30 بليون دولار)، بنسبة تراجع 25 في المئة، وهبطت الكمية المتداولة بنسبة 26 في المئة إلى 2.6 بليون سهم، في مقابل 3.5 بليون سهم، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 25 في المئة إلى 1.6 مليون صفقة في مقابل 2.15 مليون صفقة في حزيران (يونيو) الماضي. وبحسب إحصاءات «تداول»، استحوذ المستثمر السعودي على 94.8 في المئة من قيمة عمليات شراء الأسهم في يوليو البالغة 80.02 بليون ريال، بينما بلغت مبيعات المستثمر السعودي 80.19 بليون ريال نسبتها 95 في المئة. وبلغت قيمة عمليات شراء المستثمر الخليجي 1.94 بليون ريال نسبتها 2.3 في المئة، وبلغت قيمة عمليات البيع 1.53 بليون ريال نسبتها 1.81 في المئة، أما قيمة عمليات شراء «المستثمر الأجنبي - المقيم واتفاقات المبادلة والمستثمر الأجنبي المؤهل» فبلغت 2.44 بليون ريال نسبتها 2.89 في المئة، وبلغت قيمة عمليات البيع 2.69 بليون ريال بنسبة 3.19 في المئة. «مجموعة محمد المعجل» تخسر 192.5 مليون ريال في 6 أشهر تراجعت خسارة مجموعة محمد المعجل عن النصف الأول من العام إلى 192.5 مليون ريال، في مقابل خسارة قدرها 224.8 مليون ريال للنصف الأول من العام الماضي بنسبة تراجع في الخسارة 14.37 في المئة، وأوضحت المجموعة أن تكاليف العقود ارتفعت عن إيراداتها ب55.1 مليون ريال خلال الفترة الحالية، في حين فاقت إيرادات العقود تكاليفها ب41.2 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق، أي بتغير 96.3 مليون ريال. علاوة على أن العمليات التشغيلية للمجموعة تمر بمرحلة انتقالية نظراً إلى وجود مشاريع على وشك التسليم وأخرى حصلت عليها الشركة هي الآن في مراحل متقدمة من المفاوضات النهائية، وبلغ صافي الدخول الأخرى 7.2 مليون ريال، خلال الفترة الحالية من عام 2015، مقارنة بمبلغ 12.5 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام السابق، أي بتغير بقيمة 5.3 مليون ريال. وبلغت مخصصات تكاليف العقود خلال الفترة الحالية من عام 2015 مبلغ 52.5 مليون ريال مقارنة مع مخصص بقيمة 128.7 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من عام 2014، أي بتحسن بقيمة 76.2 مليون ريال، وذلك بسبب رصد مخصص كبير نسبياً في الفترة السابقة. أرباح «المملكة القابضة» ترتفع 12 في المئة أعلنت شركة المملكة القابضة النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30-06-2015 (ستة أشهر) التي أظهرت ارتفاع أرباحها إلى 377.68 مليون ريال في مقابل 338.07 مليون ريال للنصف الأول 2014 بنسبة زيادة 11.72 في المئة عزتها الشركة إلى ارتفاع في الأرباح من الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة وكذلك انخفاض المصاريف العمومية والإدارية والأعباء المالية. وصعدت أرباح الربع الثاني 2015 إلى 238.3 مليون ريال في مقابل 211.68 مليون ريال للربع الثاني 2014 بنسبة صعود 12.6 في المئة، وفي مقابل 139.38 مليون ريال للربع السابق بنسبة ارتفاع 71 في المئة، عزتها الشركة إلى ارتفاع في المكاسب من الاستثمارات وكذلك إيرادات الفنادق ودخل التوزيعات، إضافة إلى ارتفاع أرباح الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة. تقلص خسارة «تهامة» في الربع الأول إلى 11.5 مليون ريال تقلصت خسارة شركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة خلال الربع الأول من السنة المالية الحالية إلى 11.5 مليون ريال في مقابل خسارة قدرها 14.9 مليون ريال للربع الأول من السنة الماضية، بنسبة تراجع في الخسارة 22.8 في المئة، تراجعت معها خسارة السهم إلى 0.76 ريال في مقابل 0.99 ريال، عزتها الشركة إلى انخفاض المصروفات العمومية والبيعية بقيمة 2.7 مليون ريال، وانخفاض المصارف المالية ومصروفات الزكاة بقيمة 0.7 مليون، و0.5 مليون ريال على التوالي. كما ارتفعت الإيرادات الأخرى بنحو 0.6 مليون ريال، في مقابل انخفاض حصة الشركة من أرباح الشركات الزميلة بما يقارب مليون ريال، وفي مقابل أرباح قدرها 1.6 مليون ريال للربع الأخير من العام الماضي. «موبايلي» تربح 3.85 بليون ريال عن الربع الثاني أعلنت شركة اتحاد اتصالات موبايلي نتائجها المالية غير المدققة للفترة المنتهية في 30 حزيران (يونيو) 2015، إذ سجلت الشركة في الربع الثاني إجمالي أرباح تشغيلية بلغت 1,94 بليون ريال، بزيادة 2.5 في المئة، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، الذي بلغت أرباحه التشغيلية 1,90 بليون ريال. كما بلغت مجموع الأرباح التشغيلية للفترة المنتهية من السنة المالية 2015م 3,85 بليون ريال، في مقابل 4,06 بليون ريال للنصف المماثل من العام السابق 2014 بانخفاض قدره 5,3 في المئة. وبلغ صافي الخسارة للربع الثاني من السنة المالية 2015، مبلغ 901 مليون ريال، في مقابل صافي ربح 92 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق 2014. وعزت الشركة سبب صافي الخسارة خلال الربع الحالي بشكل رئيس إلى تسجيل مخصص احتياط للديون التي قد تكون مشكوكاً في تحصيلها من شركة زين السعودية بمبلغ 800 مليون ريال، بما يتماشى مع سياسة محاسبية متحفظة للشركة (علماً بأن القضية محل النزاع مع شركة زين مازالت منظورة لدى هيئة التحكيم) إضافة إلى ارتفاع مصاريف الزكاة ب81 مليون ريال، والزيادة في مصاريف الاستهلاكات بمبلغ 45 مليون ريال، نتيجة إعادة تقويم طريقة رسملة بعض الأصول الثابتة وتعديل استهلاك بعض الفترات. كما بلغ صافي الخسارة في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2015، مبلغ 945 مليون ريال، في مقابل صافي ربح 403 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق 2014. ويعود سبب صافي الخسارة بشكل رئيس إلى تسجيل مخصص شركة زين والزيادة في المصاريف الإدارية والعمومية الأخرى بمبلغ 200 مليون ريال، إضافة إلى الانخفاض في الإيرادات بمبلغ 210 مليون ريال. وارتفاع مصاريف الزكاة 58 مليون ريال. يذكر أن صافي القروض بلغ في 30 يونيو 2015 مبلغ 14,962 مليون ريال في مقابل 15,029 مليون ريال، كما في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2014. خلال هذه الفترة قامت الشركة بسداد التزامات التسهيلات المالية بحسب المواعيد المحددة في الاتفاقات الخاصة بأصل الدين بمبلغ 1,403 مليون ريال، وكذلك قامت بسداد مصاريف خدمة الديون المستحقة بمبلغ 107 مليون ريال.