قال مجلس الوزراء الصيني اليوم (الأحد)، إن بكين ستوسع التأمين الصحي ليشمل كل الأمراض الخطرة لسكان المدن والقرى في حلول نهاية العام، وهي أحدث خطوة في إطار خطة إصلاح نظام الرعاية الصحية الذي يثير سخطاً عاماً. وقال مجلس الدولة في بيان نشر على موقع الحكومة على الانترنت، إن "التأمين سيغطي 50 في المئة من كلفة العلاج في محاولة لخفض عبء النفقات الطبية بشكل أكثر فاعلية". وتوفر حكومة الرئيس شي جين بينغ الحصول على رعاية صحية بكلفة ميسورة، خصوصاً وأنها برنامج رئيس لإدارته، مؤكدة أهمية تلبية احتياجات نحو 1.4 بليون نسمة، يشكو كثيرون منهم غالباً من النفقات الباهظة بسبب انخفاض مستويات التأمين الصحي. ويقول صينيون كثيرون إن كلفة العلاج من أمراض خطيرة مثل السرطان والسكري يمكن أن تؤدي إلى إفلاس منازل في ظل النظام الحالي. وأنفقت الصين منذ العام 2009 ثلاثة تريليون يوان (480 بليون دولار) على إصلاح الرعاية الصحية، ولكن النظام ما زال يواجه صعوبة بسبب ندرة الأطباء وتعدي المرضى على الموظفين الطبيين وسوء توزيع الأدوية. ويقول اقتصاديون إن من المهم للصين تحسين جودة الرعاية الصحية إذا كانت تريد إعادة تشكيل اقتصادها وتعزيز الاستهلاك المحلي. وسيشجع تعزيز شبكة الأمان الصينيين على زيادة الإنفاق وتقليل الادخار.