عرفت الراحلة سناء بن لادن ب«أم الأيتام»، لإنفاقها جُلّ حياتها في رعاية اليتامى، ومساعدة دور الأيتام. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس أن سناء بن لادن عرفت بالتواضع على رغم ثراء أسرتها، فقد كانت تقيم في شقة متواضعة من أربع غرف. وكانت تخدم نفسها وزوجها زهير هاشم، وهو معماري وباحث معروف، بنفسها، من دون عاملة منزلية. وتتبع الطائرة المنكوبة لشركة سالم للطيران في جدة التي يعتقد بأنها تابعة لآل ابن لادن. وأكدت السلطات البريطانية أمس أن الطائرة تحطمت بالكامل، وهي من طراز امبراير فينوم 300، برازيلية الصنع، وتبلغ قيمتها 7 ملايين جنيه إسترليني (نحو 42 مليون ريال). ومن ضحايا حادثة مطار بلاكيوش والدة سناء، وهي رجاء هاشم التي كانت إحدى زوجات محمد بن عوض بن لادن الذي خلف نحو 54 ابناً وابنة. ولذلك فإن أسامة بن لادن يعدّ الأخ غير الشقيق لسناء بن لادن. أما أسامة فإن والدته هي حميدة غنوم التي اقترن بها ابن لادن الأب في خمسينات القرن الماضي، وأنجبت له أسامة في عام 1957، وهو طفلها الوحيد. وكانت الطائرة المنكوبة في طريقها في ميلانوبإيطاليا إلى هامبشير ببريطانيا، إذ يعتقد بأن لأسرة ابن لادن مصالح تجارية في شمال إيطاليا. ولم تسفر الحادثة عن إصابة أي شخص في حراج السيارات الذي كان يغص بالناس. وتتسع الطائرة المنكوبة لثمانية ركاب، مع إمكان توسعتها لتنقل 11 شخصاً، وهي قادرة على التحليق بارتفاع 45 ألف قدم، ويصل مداها إلى 3650 كيلومتراً.