قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الجمعة أن قائد قوات مشاة البحرية الأمريكية الجنرال جوزيف دنفورد أعلن أن أول سرب يتكون من عشر مقاتلات من طراز "إف-35 بي" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن" جاهز للقتال. ويجعل القرار الذي اتخذه دانفورد مشاة البحرية أول أفرع القوات المسلحة الأميركية الذي يعلن "قدرة تشغيل أولية" لهذا النوع من المقاتلات فيما يعد حجر زاوية لبرنامج تبلغ تكلفته 391 بليون دولار بعد سنوات من زيادات في التكلفة وتأخير في المواعيد. وتمت الموافقة هذا الأسبوع على ترشيح دانفورد ليصبح رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي. والنماذج الثلاثة من الطائرة قيد التطوير منذ 2001. وبإمكان النموذج "إف-35 بي" أن يقلع من مدارج أقصر ويهبط كطائرة هليكوبتر. وقال دنفورد في بيان إن "قدرة إف-35 بي على القيام بعمليات من مدارج طائرات في الخارج او من على حاملات طائرات متمركزة في البحر توفر لبلدنا أولى مقاتلاتها من الجيل الخامس وهو ما سيغير الطريقة التي نقاتل وننتصر بها". وكان نائب قائد الطيران التابع لمشاة البحرية الأميركية اللفتنانت جنرال جون ديفيز قد قال للصحافيين يوم الاثنين الماضي إن "السرب لبى كل المتطلبات اللازمة للإعلان عن تشغيله وإن ذلك اتضح خلال عملية تقييم جرت في الآونة الأخيرة". وتعتزم قوة مشاة البحرية إرسال السرب الأول من طائرات "إف-35 بي" إلى إيواكوني في اليابان في كانون الثاني (يناير) العام 2017 لكن إعلان دنفورد يعني أن الطائرات يمكن استخدامها لمواجهة أزمة في أي مكان بالعالم. وتعتزم قوات مشاة البحرية شراء 420 طائرة من طراز "اف 35 بي" و"سي".
