سجل المؤشر العام للسوق المالية السعودية أول خسارة أسبوعية في 2010، بعد ارتفاعه 3 أسابيع متتالية بلغت مكاسبه خلالها 260 نقطة، نسبتها 4.25 في المئة، وكان معظمها في الأسبوع الأول من العام الجديد الذي بلغت محصلة مكاسب المؤشر فيه 2.27 في المئة، نتيجة لارتداد أسعار الأسهم جهة الصعود بعد أن فقد المؤشر 2 في المئة من قيمته في الأسبوع الأخير من 2009، فيما جاء أداء المؤشر متوازناً في الأسبوع الثاني، بينما ارتفعت المكاسب في الأسبوع الثالث إلى 1.93 في المئة بتأثير من النتائج المالية الإيجابية للمصارف والشركات القيادية عن العام الماضي. وشهد أداء السوق المالية بعض التراجع بعد إعلان النتائج المالية، وتقلص الطلب على الأسهم، واتجهت الأسعار إلى التراجع، وفقد المؤشر في أول جلسات الأسبوع الماضي 1.35 في المئة، بسيولة 3.4 بليون ريال، تقلصت في الجلسة الأخيرة إلى 2.66 بليون ريال، وبلغت محصلة خسارة المؤشر الأسبوع الماضي 129.32 نقطة، نسبتها 2.03 في المئة، ليهبط المؤشر نهاية تعاملات الأربعاء الماضي إلى 6252.71 نقطة، في مقابل 6382.04 نقطة نهاية الأسبوع السابق، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 131 نقطة، نسبتها 2.14 في المئة. وتأثرت أسعار الأسهم الأسبوع الماضي بتراجع الطلب، لتنهي أسهم 99 شركة تعاملات الأسبوع على تراجع، من أصل 134 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 27 شركة، واستقرت أسهم 8 شركات، لتهبط القيمة السوقية إلى 1.24 تريليون ريال، بخسارة قدرها 25.4 بليون ريال، نسبتها 2.01 في المئة، فيما تراجعت السيولة المتداولة 21 في المئة، إلى 15 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة 19 في المئة، إلى 802 مليون سهم. وتباين أداء قطاعات السوق بحسب الطلب على أسهم كل قطاع، وخالفت مؤشرات 3 قطاعات اتجاه السوق الهابط، أبرزها مؤشر «شركات الاستثمار المتعدد» المرتفع 1.23 في المئة، بعد تداول أكبر كمية بلغت نسبتها 28.4 في المئة، تعادل 227 مليون سهم، قيمتها 1.87 بليون ريال، نسبتها 12.45 في المئة، وصعد مؤشر «الأسمنت» 0.92 في المئة، وارتفع مؤشر «الزراعة» 0.30 في المئة، في المقابل هبطت مؤشرات 12 قطاعاً، كان أكبرها خسارة مؤشر «الاتصالات» الهابط 3.7 في المئة، تلاه مؤشر «الصناعات البتروكيماوية» المتراجع 3.43 في المئة، فيما بلغت خسارة قطاع «المصارف» 1.9 في المئة. وبالنظر إلى أداء أسهم السوق، نجد تصدر سهم «المملكة» الأسهم بتداول 205.3 مليون سهم، نسبتها 26 في المئة، قيمتها 1.5 بليون ريال، نسبتها 10 في المئة، صعد سعره خلالها 7.8 في المئة، إلى 7.60 ريال، لترتفع مكاسب سهم «المملكة» في آخر 16 جلسة إلى 62 في المئة، بواقع 4 في المئة صعود لكل جلسة تداول، فيما حقق سهم «الإنماء» أكبر قيمة متداولة بلغت 2.62 بليون ريال، نسبتها 17.4 في المئة، فقد خلالها 1.16 في المئة من قيمته إلى 12.75 ريال، بينما بلغت خسارة سهم «سابك» الأسبوع الماضي 3.34 في المئة، هبوطاً إلى 86.75 ريال، بعد تداول أسهم قيمتها بليون ريال.