تضارَبت المعلومات أمس، حول انفجارات في موقع ل «الجبهة الشَّعبية-القيادة العامة» في قوسايا (البقاع الأوسط)، إذ أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية) بسقوط صاروخين داخل الأراضي اللبنانية في منطقة قوسايا على السلسلة الشرقية مصدرهما الأراضي السورية جراء المعارك الدائرة في الزبداني. ولاحقاً أشارت الوكالة إلى أن «الانفجار الذي حصل في مرتفعات قوسايا أدى إلى مقتل عنصر من الجبهة الشعبية وجرح ستة آخرين، حال أحدهم حرجة. كما تسبب بتدمير آليتين عسكريتين للجبهة». وأفادت مصادر أمنية في منطقة البقاع الأوسط عن «تعرض أحد مواقع الجبهة لغارة إسرائيلية بطائرة من دون طيار وتسبب الصاروخ بإصابة 6 عناصر من أفراد الموقع وفق مسؤول الجبهة أبو عماد رامز مع اندلاع حريق كبير في الجرد الذي يحيط بالموقع». وبقيت ألسنة النيران والدخان لساعات بعد الحادث في حين لم يتم إدخال أي جريح فلسطيني إلى أي من مستشفيات البقاع. على صعيد آخر شيع «حزب الله» عنصرين من مقاتليه سقطا في سورية هما محمد جهاد العزير ومصطفى حسين الحولي في روضة الشهيدين في الغبيري. وأفادت الوكالة الوطنية بأن «مخابرات الجيش اللبناني أوقفت امس في بلدة اللبوة عند حاجز عين الشعب حوالى 10 سوريين منشقين عن النظام، عرف منهم: العقيد علي وليد أحمد عيدان، العقيد علي محمد المصري من بلدة حسيا، الرقيب أول محمد عبد الحسين غصن من بلدة المشيرفة، الجندي محمد غازي أحمد حمدو من بلدة أريحا، وذلك عندما كانوا في طريقهم من عرسال إلى الداخل اللبناني، وجرى تحويلهم إلى ثكنة أبلح للتحقيق معهم».