أعلنت «لجنة متابعة أسعار الوقود» الإماراتية اليوم (الثلثاء) أسعار بيع مادتي الغازولين والديزل في محطات الدولة كافة، لشهر آب (أغسطس) 2015. وذكرت «وكالة الأنباء الإماراتية» (وام) أن سعر بيع لتر الديزل في محطات التوزيع في الدولة 2.05 درهم بدلاً من 2.90 درهم، بانخفاض يصل إلى 85 فلساً (بانخفاض نسبته 29 في المئة)، وارتفع سعر لتر الغازولين «أوكتين 95» إلى 2.14 درهم بدلاً من 1.72 درهم بارتفاع قدره 42 فلساً (زيادة بنسبة 24 في المائة). ووقود الديزل 2.05 درهم. أما منتوجات الغازولين فستصبح: «سوبر 98» ب 2.25 درهم، و«خصوصي 95» ب 2.14 درهم، و«إيه بلس 91» ب 2.07 درهم. وقال رئيس اللجنة مطر النيادي، إن اللجنة اعتمدت نتاج متوسط الأسعار العالمية للغازولين والديزل لشهر تموز (يوليو) الجاري، مع إضافة كلفة النقل والتوزيع والمصاريف التشغيلية الموافق عليها من مجلس الوزراء لشركات التوزيع. وأضاف أن «لجنة المتابعة ستراقب الأسعار العالمية لمادتي الغازولين والديزل بشكل يومي، إذ سيتم في ال 28 من كل شهر الإعلان عن متوسط أسعار الشهر لاحتساب سعر بيع الوقود للشهر المقبل»، مشيراً إلى أن انخفاض أسعار الديزل في شهر آب المقبل، سيمثل حافزاً لعدد من القطاعات الخدمية في الدولة لتعزيز قدرتها التنافسية وتخفيض الأسعار بما يعود بالنفع على المستهلك وعلى الاقتصاد الوطني. ولفت إلى أنه تم التنسيق مع الأجهزة المعنية كافة في الدولة مثل وزارة الاقتصاد واللجنة العليا لحماية المستهلك، للتأكد من مراقبة الأسعار وحماية حقوق المستهلكين وتحقيق الاستفادة المثلى لسكان الدولة من انخفاض أسعار الديزل التي سوف تؤثر إيجاباً في خفض كلفة التشغيل لمجموعة واسعة من القطاعات الحيوية مثل الصناعة والنقل والشحن والتوزيع وغيرها. وأفاد النيادي أن الزيادة في سعر الغازولين، تبيّن أن تأثيرها على الأفراد في المتوسط عند تعبئة السيارات فئة ال 4 سلندر سوف يزيد بنحو 18 درهماً، وفئة ال 6 سلندر ستزيد بمتوسط 25 درهماً، وفئة ال 8 سلندر ستزيد في المتوسط في حوالى 45 درهماً، لافتاً إلى أن هذه الزيادة لن تشكل عبئاً على أصحاب السيارات من المواطنين والمقيمين من أصحاب الدخل المحدود، وستنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك واختيار السيارات الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الحد من الزيادة المفرطة في عدد السيارات في الدولة مستقبلاً.