الدوحة - ا ف ب - وصل الى لواندا عاصمة أنغولا وفد لجنة ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 برئاسة رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم عضو مجلس ادارة لجنة الملف الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني يرافقه الرئيس التنفيذي للملف حسن عبدالله الذوادي لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الافريقي لكرة القدم على هامش بطولة كأس الامم الافريقية. وستتم الجمعية العمومية برعاية حصرية من جانب ملف قطر التي تسعى الى استضافة بطولة كأس العالم في نسختها الثانية والعشرين عام 2022 للمرة الاولى في تاريخ منطقة الشرق الاوسط. واكد الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني العلاقة الوطيدة التي تربط بين الاتحادين القطري والافريقي، معتبراً ان الرعاية الحصرية التي ستشهدها جمعية الكاف المقبلة تعتبر حلقة من حلقات التعاون المثمر والبناء بين الكرتين الآسيوية والافريقية. وكشف رئيس الاتحاد القطري عن تفاصيل هذه الزيارة التي ستحفل بالعديد من الاجتماعات التنسيقية مع مختلف الاطراف الكروية الفاعلة الافريقية وغير الافريقية مؤكداً ان خطوة التعاون والتنسيق هذه ليست الاولى، وبالتالي لن تكون الاخيرة، معتبراً اياها مرحلة مهمة من مراحل الترويج لملف قطر 2022 الذي يستحق كما اشار من كل المعنيين والمهتمين ان يتم النظر اليه بعين المسؤولية كون منطقة الشرق الاوسط لم يسبق لها ان استضافت بطولة كأس العالم وفي ظل الاهتمام الكبير والتعلق الجماهيري الجارف بمتابعة وممارسة اللعبة الشعبية الاولى عالمياً. من جهته، اعرب حسن عبدالله الذوادي عن امتنانه لحصول ملف قطر 2022 على ثقة الجميعة العمومية للاتحاد الافريقي كاشفاً عن قيام الملف بعرض تفصيلي لمحتوياته من مختلف النواحي التي تضمن تحقيقاً مثالياً لشروط الفيفا الحسية والمعنوية على حد سواء. واضاف الذوادي انه وفريق عمله التنفيذي يقفون امام تأدية مهمة التعريف بالاهداف الحقيقية والواقعية التي جعلت دولة قطر تقدم على هذه الخطوة التي اعتبرها خطوة جديدة، تمنى ان تجد النجاح بعد الخطوات السابقة التي كانت جرت من دول اخرى في المنطقة كمصر والمغرب، مشدداً على مقولة انه آن الاوان لهذه المنطقة ان تحظى بشرف تنظيم كأس العالم. ووجه الرئيس التنفيذي لملف قطر 2022 الشكر الى جميع من اعلن مساندته سعي قطر الى تحقيق حلم جميع دول المنطقة وشعوبها، منوهاً بالموقف الكبير الذي صدر عن الاتحاد العربي الذي يضم تحت لوائه 22 اتحاداً محلياً تتوزع على القارتين الافريقية والآسيوية، معتبراً ان مثل هذا الدعم الواضح والمؤثر يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ان قطر تتقدم بالاستضافة بالاصالة عن نفسها وبالنيابة عن بقية دول المنطقة.