رفض المدير الفني للأهلي المصري فتحي مبروك منح اللاعبين راحة بعد الفوز على النجم الساحلي التونسي، بعد أن أدى الفريق تدريباته مساء أمس (الأحد) استعداداً للمواجهة المؤجلة مع سموحة في المرحلة ال31 من الدوري المصري لكرة القدم غداً (الثلثاء). وفاز الأهلي على ضيفه النجم الساحلي التونسي على ملعب السويس الجديد بهدف من دون مقابل في المرحلة الثالثة من دور الثمانية (المجموعات) في كأس الكونفيديرالية وارتقى لصدارة المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة عن النجم الساحلي، الذي تراجع للمركز الثاني، فيما ظل الملعب المالي في المركز الثالث بفوزه الثمين على مضيفه الترجي التونسي بملعب رادس (2 - 1)، ما قلص فرص الأخير في بلوغ نصف النهائي إثر سقوطه للمرة الثالثة واحتفاظه بقاع المجموعة من دون رصيد. وحقق (حامل اللقب) رقماً جديداً في نهاية الدور الأول من دور المجموعات، إذ لم تهتز شباكه بأي هدف في المباريات الثلاث، وهو رقم لم يحققه أي فريق منذ انطلاق المسابقة بمسماها الجديد في عام 2004. وأشاد المدير الفني للأهلي فتحي مبروك بجهد لاعبيه والفوز على الفريق التونسي الذي وصفه بالصعب، وأرجع هبوط مستوى لاعبيه في الشوط الثاني إلى الإجهاد، فيما برر المدير الفني للنجم الساحلي التونسي فوزي البنزرتي خسارة فريقه بالنقص الذي يعانيه إثر الغيابات المؤثرة لعدد من عناصره الأساسية، معترفاً بأن الأهلي كان الأفضل خلال اللقاء، وأشار إلى أن فريقه سيكون جاهزاً لإسقاط الأهلي في تونس. في سياق متصل، نفى مدير الكرة بالأهلي وائل جمعة تطاول المهاجم عمرو جمال على المدير الفني فتحي مبروك بعد مباراة النجم الساحلي احتجاجاً على عدم مشاركته في المباراة: «لم يصدر من اللاعب أي رد فعل تجاه المدير الفني، ولم تحدث مشادة بينهما، كما أن اللاعب لم يلق قميصه في طريقه إلى غرفة خلع الملابس، كما ذكر في بعض المواقع الإخبارية». ونفى عمرو جمال واقعة إلقاء القميص، واصفاً من أشاعها «بعديم الضمير»، مطالباً ناديه بمقاضاته. من جهة أخرى، طالبت إدارة الأهلي لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم (الجبلاية) بتأجيل مباراة الفريق (الأحمر) مع سموحة 24 ساعة وإقامتها في موعد مباراة الزمالك وطلائع الجيش بعد غدٍ (الأربعاء) لحساسية نتيجة المباراتين في حسم لقب المسابقة. ويحتاج الفريق (الأبيض) إلى نقطة من مباراة الجيش لتجريد الأهلي من لقبه الذي يحتكره منذ 10 أعوام. من جهته، تعاقد المدير الفني السابق للاتحاد السكندري حسام حسن لتدريب المصري البورسعيدي لموسم واحد، وسيعود عميد لاعبي العالم السابق إلى مدينة بورسعيد، التي تركها بعد مباراة المصري والأهلي في 2012، التي شهدت أسوأ كارثة رياضية في تاريخ الكرة المصرية بمقتل 72 من جماهير (القلعة الحمراء)، علماً أنه أقيل من تدريب المصري للمرة الأولى في نهاية عام 2008. وانفصل حسن عن الاتحاد السكندري بعدما قاده للتأهل لدور الثمانية في كأس مصر على حساب وادي دجلة، ويفاضل مجلس إدارة النادي السكندري بين ثلاثة مدربين خلفاً لحسام حسن، بحسب رئيس النادي محمود مشالى.