وقّعت جامعة الملك سعود أمس اتفاقين مع كل من جامعة نانيانغ السنغافورية في مجال تحلية المياه والطاقة وجامعة ييل الأميركية في مجال أبحاث الأمراض المعدية، وذلك ضمن فعاليات المعرض الدولي للتعليم العالي، بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان. ووقّع العقد الأول عن جامعة الملك سعود أستاذ الهندسة الكيمائية الدكتور سعيد الزهراني وعن جامعة نانيانغ البروفيسور وكيل الجامعة للدراسات العليا والمشاريع البحثية لام كن يونغ. ويشمل الاتفاق تطوير بحث مشترك يخدم الأهداف البحثية في جامعة الملك سعود ويحل مشكلة تحلية المياه في المملكة باستخدام أحدث الوسائل التي تحافظ على البيئة وتقلل من استهلاك الطاقة. وأوضح الزهراني أن فريقين من جامعة الملك سعود وجامعة نانيانغ التقنية السنغافورية أعدا مقترحاً بحثياً عن تطوير طريقة فريدة لتحلية مياه البحر باستخدام أغشية التناضح العكسي الأمامي الحديثة، التي يمكن أن تحل مكان طريقة التناضح العكسي التقليدية التي تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة، لافتاً إلى أن هذه الطريقة يمكن أن تزيد العمر التشغيلي للأغشية المستخدمة في عملية التحلية ما يوفر أموالاً كثيرة. وذكر أن الجامعة السنغافورية ستخصص برنامجاً لتدريب الفنيين وطلاب الدراسات العليا من جامعة الملك سعود على تركيب وتشغيل الأجهزة وكيفية إعداد التجارب المتقدمة على الأغشية التي سيتم تطويرها في الجامعتين. ويتعلق الاتفاق الثاني الذي وقعه عن جامعة الملك سعود عميد كلية الطب الدكتور مساعد السلمان وعن جامعة ييل الدكتورة باتريشيا بيدرسن، بالتعاون في مجال الأبحاث المشتركة الخاصة بالأمراض المعدية بين الجامعتين وإنشاء المركز الدولي لأبحاث الأمراض المعدية العالمية الذي يخدم الجامعتين.