بدأت محكمة أمن الدولة امس بمحاكمة عشرة اردنيين «يحملون الفكر التكفيري خططوا لتنفيذ اعمال عسكرية ضد معسكرات الجيش الاردني في منطقتي الازرق والجفر (شمال شرق) وضد رجال المخابرات وابنائهم ومركز تدريب مكافحة الارهاب وناقلات الفيول الاردنية في الجفر» جنوب عمان. ونفى المتهمون في الجلسة الافتتاحية امس تهم «المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية، والقيام بأعمال ارهابية وتصنيع مواد ملتهبة ومحرقة، واحراز مواد ملتهبة، وحيازة سلاح اوتوماتيكي بقصد استخدامه على وجه غير مشروع ». واجاب المتهمون العشرة على سؤال رئيس المحكمة بأنهم «غير مذنبين»، وهم يوسف الخلة، وعامر تيسير، وعبدالله مسعد، وخالد نجيب، ومحمد قاسم، وشكري جرادات، وحمد خلايلة، ورمضان الطواب، وقاسم الفناطسة، ونبيل محمد عامر. وقررت المحكمة مواصلة النظر بالقضية في التاسع من شباط (فبراير) المقبل للاستماع الى شهود النيابة. وكشفت لائحة الاتهام ان المجموعة خططت لتنفيذ عمليات ارهابية على الساحة الاردنية باستخدام الاسلحة الاوتوماتيكية والمواد المحرقة والملتهبة بهدف الاخلال بالنظام العام. وحسب اللائحة، فإن المتهمين نفذوا هجوماً في الليلة الاخيرة من العام الماضي بالمواد الحارقة على احد البارات في الزرقاء، وخططوا لمهاجمة محلات بيع الخمور. وخلال آب الماضي، بدأ متهمون بجمع الاموال لمساعدة الراغبين في السفر للقتال في افغانستان، وخططوا لمهاجمة مركز تدريب مكافحة الارهاب في ياجوز ومعسكرات في الازرق والرويشد يعتقد ان فيها جنوداً اميركيين، وكذلك رصد سيارات بعض ضباط الجيش والمخابرات وأسرهم، للى اطلاق العراقية المحكومة بالاعدام ساجدة الريشاوي المتهمة بالمشاركة في تفجيرات فنادق عمان عام 2005.