هل تعلم ان الرئيس المصري الراحل أنور السادات كان صحافياً قبل ان يتولى سدة الحكم في البلاد عام 1970، خلفاً للرئيس جمال عبدالناصر؟ هذا هو مضمون كتاب وثائقي جديد صدر عن دار «أطلس» في القاهرة بعنوان «بقلم أنور السادات» للباحثين خالد عزب وعمرو شلبي اللذين يوثقان قصة السادات مع الصحافة والأدب، مع عرض لأهم ما كتبه على صفحات الجرائد والمجلات. يقول عزب في مقدمته للكتاب إن هناك جوانب في حياة الرئيس السادات لا يعرفها الجيل الحالي، «فالكتاب يأتي كمحاولة لإلقاء مزيد من الضوء على قدرات خاصة تملكها الرئيس الراحل وتميز بها بين أقرانه من ضباط ثورة 23 يوليو». ويكشف الكتاب أن علاقة السادات بمهنة البحث عن المتاعب بدأت على صفحات مجلة «المصور» الأسبوعية عام 1948. ويعرض الفصل الأخير من الكتاب مجموعة متنوعة من مقالات السادات حول أحداث معينة في الخمسينات، تكشف عن روحه المرحة. أما آخر ما كتبه السادات كان سلسلة مقالات بعنوان «عرفت هؤلاء» نشرت في جريدة «مايو» في 1981 السنة التي اغتيل فيها. 3200 صحافي اسباني فقدوا وظائفهم خلال سنة كشف «منتدى المنظمات الصحافية» في إسبانيا FOP أن أكثر من 3200 صحافي اسباني فقدوا وظائفهم في مدة تقل عن سنة، خلال المؤتمر الذي يعقده المنتدى اليوم في العاصمة الإسبانية مدريد. ودعا المنتدى إلى تشريع قانون ينظم العمل الصحافي ويكفل حرية النشر، والقضاء على فصل الصحافيين من دون مبرر، وتحسين الأحوال المهنية لهم. وأفاد بيان للمنتدى بأن آلاف الصحافيين فقدوا وظائفهم بسبب «قصور الحكومة في أداء مهامها» وعدم مقدرتها على حماية «الحقوق المهدورة للصحافيين». ووجه المنتدى الذي يضم أكثر من 13 ألف صحافي، برقية إلى وزير العمل والهجرة الإسباني ثيليستينو كورباتشو أشار فيها إلى ان «الأصوات المنادية بحرية النشر والتحذير من ضياع صدقية الصحافة زادت أخيراً»، داعياً إلى التصدي للظروف المهنية القاسية التي يعانيها الصحافيون. «جريدتي الصغيرة» للطفل العربي قريباً يصدر في القاهرة خلال أيام العدد الأول من صحيفة «جريدتي الصغيرة»، الموجهة للطفل المصري والعربي من سن 12 إلى 15 سنة. وتهدف الصحيفة إلى رفع مستوى الوعي الثقافي والسياسي والعلمي لهذه الفئة العمرية التي تعاني من نقص فادح في الإصدارات التي تناسبها. وستصدر «جريدتي الصغيرة» التي يترأس تحريرها الفنان التشكيلي المصري محسن عبد الحفيظ، في 20 صفحة من حجم تابلويد. ويتضمن العدد الأول تحقيقات صحافية عن الجديد في كتب الأطفال. وأشار المشرف على المشروع الشاعر المصري أحمد زرزور إلى ان الباحثة الأميركية في مجال العلاج النفسي لمشاكل الأطفال ماندي براور ستشارك في تحرير الصحيفة عبر كتابة زاوية بعنوان «العمة ماندي» تتناول فيها تجربتها في معالجة المشكلات النفسية للأطفال الذين قابلتهم في غزة. وكان زرزور الحائز على جائزة الدولة التشجيعية في أدب الأطفال، تولى سابقاً رئاسة تحرير مجلة «قطر الندى» التي تصدرها وزارة الثقافة المصرية.