اعلن الاتحاد الاوروبي اليوم (الاثنين) الاتفاق على التخفيف موقتاً من معاناة اليونان وايطاليا نتيجة تدفق أعداد هائلة من المهاجرين إلى هذين البلدين، وأعربت دول الاتحاد عن استعدادها لاستقبال 32 ألف و256 لاجىء غالبيتهم من السوريين والأريتريين. وقالت وزيرة الدولة الالمانية اميلي هابر لدى خروجها من اجتماع لوزراء داخلية الدول ال 28: «توصلنا الى نتيجة الا اننا لم نصل تمامًا الى ما كنا نتوخى». وكان من المفترض ان يتوصل الاجتماع الى توزيع 40 ألف طالب لجوء وصلوا الى اليونان وايطاليا على الدول الاوروبية ال 28 خلال السنتين المقبلتين. وأضافت المسؤولة الالمانية أن الاتحاد الاوروبي سيجتمع مرة ثانية في تشرين الاول (اكتوبر) او تشرين الثاني (نوفمبر) لتقييم الوضع. في حين قال ديبلوماسي اوروبي ان الدول الاوروبية قد تعرض حتى ذلك التاريخ استقبال المزيد من طالبي اللجوء. ورفضت المسؤولة الالمانية الكلام عن فشل الاجتماع. وقالت: «للمرة الاولى تم الاعتراف بأن على جميع الدول المشاركة» في الجهود لمواجهة التدفق الهائل للمهاجرين الى الحدود الاوروبية. وابرز الدول التي كانت متحفظة جداً على استقبال اللاجئين هي هنغاريا والنمسا وسلوفاكيا وسلوفينيا ودول البلطيق واسبانيا. وفي النهاية تم الاتفاق على تأمين اللجوء ل 32 ألف و256 شخصاً، حسبما اعلنت ممثلة لوكسمبورغ التي تتسلم الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي. واضافت انه لا بد من بذل جهود اضافية للوصول الى 60 ألف لاجئ.