عقد مجلس أمناء كليات الغد الدولية للعلوم الصحية اجتماعه الأول، برئاسة رئيس مجلس إدارة شركة الغد للتعليم والتدريب إبراهيم الزويد، والأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الطبية الدكتور حسين الفريحي، وممثلين من وزارة التعليم العالي وجهات أكاديمية حكومية وخاصة، وذلك في المقر الدائم للأمانة العامة لمجلس أمناء كليات الغد الدولية للعلوم الصحية في الرياض. وفي بداية الاجتماع ألقى الزويد كلمة ركز فيها على فكرة الكليات ودورها التنموي المنشود وانطلاقها من القيم التنموية المستقبلية التي حددتها القيادة، تحقيقاً لمبدأ الشراكة بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، كما تقدم بالشكر والامتنان لوزارة التعليم العالي، ومعهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية، والهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، متطرقاً إلى جوانب من الإجراءات والرؤى التي حرصت الكليات على تحقيقها كالشراكة مع الجهات العلمية العالمية والتطبيق الأمثل للمعايير العلمية العالمية التي تطبقها وزارة التعليم العالي والتي ارتقت بالتعليم العالي في مختلف الجوانب. وأطلع الزويد أعضاء المجلس على موافقة وزير التعليم العالي على اعتماد الأسماء التي تم ترشيحها من الوزارة، والتي تضم إضافة إلى رئيس مجلس الإدارة لشركة الغد للتعليم والتدريب الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الطبية، والدكتور خالد الدهيش من وزارة التربية والتعليم، ووكيل جامعة القصيم للشؤون التعليمية الدكتور أحمد الطامي، ونائب محافظ مؤسسة التدريب التقني والفني سابقاً الدكتور خالد العنقري وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقة في جامعة الملك سعود سابقاً الدكتور محمد المجلي، إضافة إلى ممثلي وزارة التعليم العالي في المجلس وهم المشرف العام على التعليم العالي الأهلي الدكتور وليد الدالي، وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقة في جامعة الملك سعودالدكتور تركي المبرد، وعميد كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود الدكتور يوسف عسيري. بعد ذلك رشح أعضاء المجلس التقسيمات الإدارية عن طريق اختيار الرئيس ونائب الرئيس وأمانة عامة وعضويات. ثم انطلقت أعمال الجلسة الأولى للمجلس والتي تناولت العديد من المحاور والقضايا الأكاديمية والإدارية المطروحة على جدول الأعمال، فتم بحث نظام المعادلات لطلاب الدبلوم وإجراء كل ما يحتاجه من تطوير مما يتفق مع لوائح وتنظيمات وزارة التعليم العالي لاعتماده، كما اعتمد المجلس الدليل التنظيمي للكليات، إضافة إلى ترشيح العمداء للكليات للرفع بها لوزارة التعليم العالي، واعتماد تعيين أعضاء هيئة التدريس والإداريين، كما استمع المجلس إلى الإجراءات التي تضمن تطبيق أعلى معايير الكفاءة في اختيار الكوادر الأكاديمية والإدارية والفنية، ومعايير الجودة في التجهيزات والوسائل والمعامل والمختبرات. وبحث المجلس الموازنات السنوية واعتمد موازنة لكل كلية من الكليات، والبالغ عددها ثماني كليات للعلوم الطبية التطبيقة تنتشر وفق توزيع جغرافي يغطي معظم مناطق المملكة في كل من الرياض، جدة، الدمام، القصيم، تبوك، نجران، أبها، والمدينة المنورة.