كشف عميد التعليم عن بعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالرحمن السند عن وجود عدد كبير من الأطباء والاستشاريين وآخرين حاصلين على درجات عليا في التخصصات الطبية، ورجال أعمال، وضباط ومسؤولين في الدولة يدرسون في الجامعة عن طريق التعليم عن بعد، وجميعهم يبحثون عن التحصيل العلمي في دراسة تخصصات الجامعة، لافتاً إلى أن عدد الطلاب والطالبات في التعليم عن بعد نحو 20 ألف طالب وطالبة، ومن المتوقع ان يزيد الإقبال على العمادة في المستقبل. وأضاف في حديثه إلى «الحياة» أن عمادة التعليم عن بعد ستفتح تخصص الإعلام والصحافة للراغبين في التعليم عن بعد، وستقدم تسهيلات للصحافيين، وذلك من خلال الوصول لرجال الصحافة والإعلام في مكان عملهم عن طريق الوسائل الالكترونية بدلاً من الحضور إلى مقر الجامعة، لافتاً إلى أن العمادة لا تشترط على الصحافيين الحضور في وقت أو مكان محدد. وتابع: «من خلال البوابة الالكترونية والقناة التلفزيونية للجامعة لمسنا الحاجة والشح في الكوادر الإعلامية، وأدركنا أهمية وجود الانتساب في مجال الاعلام، وسيكون مواكباً للعمل الشاق الذي يقوم به رجال الصحافة والاعلام ومراعاة ظروفهم العملية»، مشيراً إلى أن عمادة التعليم عن بعد ترغب في التوسع في التخصصات، إذ لديها حالياً أربعة تخصصات فقط هي الشريعة والدعوة وإدارة الأعمال والاقتصاد. وأكد أن العمادة أطلقت المرحلة الثانية للانتساب المطور، التي تركز على التوسع في التخصصات، منها اللغة العربية والإعلام، لوجود طلبات عدة حول هذين التخصصين، اللذين يدرّسان في الجامعة للمنتظمين، وهذا ما يسهل المهمة لدى العمادة، لافتاً إلى أن التعليم عن بعد تشرف على تأهيل الكوادر الإعلامية، من خلال برنامج تأهيل إعلاميي المستقبل، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب الإعلاميين لاستثمارهم. وعن التصنيف الجديد لجامعة الإمام لا سيما كونه المسؤول عن البوابة الالكترونية في الجامعة، أوضح أن الجامعة حققت قفزات في التصنيف العالمي، من خلال صعودها إلى المركز 600 على مستوى العالم بدلاً من المركز ستة آلاف، وحالياً الجامعة هي الثالثة محلياً وعربياً وفي المرتبة ال88 قارياً، إذ ان هذه الانجازات جاءت في فترة تقل عن العام الواحد.