صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية بأنه عند حلول موعد أذان المغرب أمس (الخميس)، وأثناء قيام رجال الأمن بإحدى نقاط التفتيش الأمنية على طريق الحائر (جنوبالرياض) بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها إلى التوقف، بادر من فيها بتفجيرها، ما نتج منه مقتله. وأوضح المتحدث أنه نتج من ذلك تعرض اثنين من رجال الأمن للإصابة، وتم نقلهما إلى المستشفى، وحالهما الصحية مستقرة. وأشار المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي إلى أنه وبمباشرة الجهات المختصة إجراءاتها التحقيقية في هذه الجريمة النكراء، تبيّن من إجراءات التثبت من هوية قائد السيارة أنه المدعو عبدالله فهد عبدالله الرشيد (سعودي الجنسية) من مواليد العام 1417ه، ولم يسبق له السفر خارج المملكة. وقال المتحدث إنه اتضح أنه أقدم، قبل قيامه بتفجير السيارة عند نقطة التفتيش الأمنية، على قتل خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان في منزله بالرياض. وأوضح مصدر أمني ل«الحياة» أمس، أن الانتحاري من المطلوبين أمنياً، وأنه فجّر نفسه داخل مركبة كان يستقلها أثناء وصوله إلى إحدى نقاط التفتيش القريبة من سجن الحائر. وأضاف المصدر (فضل عدم الكشف عن هويته)، أن الانتحاري كان ينوي الدخول إلى أقرب نقطة من سجن الحائر، إلا أنه فجّر نفسه قبل وصوله إلى الهدف الذي قدم من أجله. وأوردت قناة «الإخبارية» السعودية أن منفذ التفجير الإرهابي استلب سيارة خاله، وحاول تجاوز نقطة التفتيش. كما حاول قتل خالته، لكنها نجت.