انطفأ بريق اليورو اليوم (الخميس)، بعدما أقرت اليونان مجموعة من إجراءات التقشف المطلوبة للحصول على حزمة إنقاذ جديدة مع اتساع الفروق بين أسعار الفائدة والذي دفع الدولار للصعود على نطاق واسع. وهبط الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياته في ست سنوات بعد صدور بيانات ضعيفة عن التضخم عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة الرسمية الأسبوع المقبل، بينما ظل الدولار الكندي ضعيفاً بعد خفض أسعار الفائدة في البلاد أمس. وارتفع اليورو لفترة قصيرة بعدما أقرت اليونان حزمة التقشف، لكن غياب ردود الفعل الكبيرة يشير على ما يبدو إلى عدم الثقة في أن اتفاق الإنقاذ المطروح سيصلح شيئاً أو أن أثينا ستلتزم شروطه. وقد يكون الأهم من ذلك ارتفاع الفارق بين أسعار فائدة الدولار واليورو القصيرة الأجل من جديد مع تزايد التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام. وفي حلول الساعة 0844 بتوقيت غرينتش تراجع اليورو 0.4 في المئة إلى 1.0903 دولار مسجلاً أدنى مستوياته في ستة أسابيع. وبلغ مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسة 97.498 مسجلاً أعلى مستوياته في ستة أسابيع. واستقرت العملة الأميركية أمام نظيرتها اليابانية عند 123.82 ين. وانخفض الدولار النيوزيلندي إلى 0.6498 دولار أميركي، وهو أدنى مستوى له منذ تموز (يوليو) 2009 متراجعاً بنسبة واحد في المئة.