على وقع الأهازيج الوطنية وفلكلورات الفرح الخضراء شهدت محافظة الداير خروج أطياف المجتمع كافة من أجل الفرح في يوم وطني تزين بالأعلام الحضراء .. أطفال وشباب وكبار سن وفتيات، شاركوا في هذا الفرح الذي تنقل من مكان إلى آخر، من منازلهم إلى شوارعهم وأماكن التسوق والمطاعم، وكل الأماكن التي قد يصل إليها صدى الفرح . تحولت ساعات المساء في محافظة الداير يوم أمس من محافظة "تنام نهارها في أحضان الإجازة"، إلى محافظة ينتثر الصخب في زوايا فستانها الأخضر، فرحاً ب 83 عاماً من المجد. جولة صباحية في المحافظة الممتلئة بالحياة، كشفت ركودا كبيرا في حركة المرور والحركة التجارية إلى وقت الظهيرة، قبل أن تطلق تلك المحافظة صخبها المعتاد خلال ساعات المساء الأولى، وينتهي مساؤها بصخب عارم واحتفالات مدوية في كل ركن من أركانها استمر إلى ساعات الصباح. من شارع إلى شارع توزعت ساعات الفرح، وكان اللون الأخضر العلامة الأبرز في تلك الأماكن، مسيرات متعددة قام بها عدد من الشباب شاركهم عدد من المتطوعين وبعض الجهات الحكومية من اجل إضفاء بهجة أكبر ويظهر الفرح بلون مختلف . كما شهدت المحافظة استنفارا كبيراً للجهات الحكومية ذات العلاقة حيث شاركت دوريات المرور في تنظيم حركة السير في المواقع ذات الكثافة الحركة العالية، وساهمت في انسيابية المرور في الوقت الذي شهدت فيه الشوارع إقبالاً كثيفاً، وكذلك ساهمت الجهات الأمنية في حفظ الأمن ومنع المشاغبين من التعدي على حقوق الآخرين خلال ساعات الاحتفال . ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)