تعرف القرفة منذ القدم بفوائدها الصحية، حيث كانت تُستخدم في الطب التقليدي لعلاج نزلات البرد، والانتفاخ، والغثيان، والإسهال، والآلام التي تسبق الطمث. وقد كشفت أبحاث جديدة أن استنشاق رائحة القرفة المميزة يؤدي إلى تنشيط المخ، وتحسين وظائف الدماغ مثل التذكر والانتباه ودقة حركة العين. إضافة إلى ذلك، تساعد القرفة على ضبط السكر في الدم. وذلك من خلال تعزيز استجابة مرضى السكر للأنسولين مما يعدّل مستوى السكر بالدم. وقد اهتم الباحثون منذ زمن بالبحث عن سر رائحة القرفة وزيتها وأجروا العديد من الأبحاث التي كشفت تأثيرها على صفائح الدم ووجدوا أنها تساعد في ضبط تدفق الدم وتمنع تخثره، مما يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم. وعلى الرغم من توافر القرفة طوال السنة، إلا أن مشروبها هو أفضل ما يمكن تناوله في الشتاء. وذلك لأنها تزود الجسم بالطاقة والحيوية والدفء خصوصاً لدى من يشعرون بالبرودة دائماً.