مسعود فرح أحمد المالكي - تصوير : أحمد محمد فرح المالكي : نسمع عن موسوعة جينيس للأرقام القياسية للمعالم الأندر والأجمل كما أن هواة الشهرة والتوثيق يسعون جاهدين للتسجيل بها لكن على النقيض هناك فئة فشلت في تحقيق أمر ينفع البشرية والمجتمع فدخلت الموسوعة من بابها الأسوء !! حقيقة تذكرت هذا وكان يدور في رأسي عدة تساؤلات وأنا أصل إلى مسقط رأسي بني مالك لأقضي إجازتي السنوية وأمر بمحاذاة الحديقة العجيبة التي قامت بإنشائها بلديتنا الموقرة على مدخل المحافظة كواجهة رسمية لكل من يذهب من وإلى المحافظة وكان قيمة مشروعها 877,310 الف ريال وللأسف لا تتسع لوقوف سيارة واحدة فقط . إنني أتحدث اليوم عن حديقة متكاملة تحتوي : ( سوق شعير وأعلاف - مرتع للأبقار السائبة - مجري سيل - مكب للنفايات وبقايا العمائر والمباني والطرق ) تلك الحديقة ذات الموقع الإستراتيجي بجوار الطريق العام للمحافظة على تقاطع الطرق وبجوار الدوار الوحيد تقريباً في المحافظة الذي ربما لا يتجاوز طول قطره المترين !!! يشرفني الآن أن انتقل بكم لأرض الحدث وبعض الصور للمشروع الجبار: للأسف بلغني لاحقاً أن لوحة المشروع إختفت في ظروف غامضة فتلك الحديقة أصبحت حديث الناس ومحور سخرية وتهكم المجالس بالمحافظة !!! كما أنه لا يخفى على الجميع كثرة الأحاديث والتساؤلات بالمجالس حول المسئول عن العشوائية بالمشاريع وتجميد مشاريع الأراضي التي رصدت لخدمة المحافظة هل هي المحافظة أم أنها البلدية أم أن المشائخ لازال لهم دور وأيادي تلعب بالمشاريع لخدمة مصالحهم . لماذا نسمع عن ترسية مشاريع لخدمة بني مالك ثم لانلبث أن نراها تذهب أدراج الرياح وتختفي أو تنصرف لجهات ومواقع أخرى حولنا . تساؤلات كثير تعتصر مجالسنا . من المسئول ولماذا لم توضع لأولئك حدود لردعهم أم هي المصالح تجتمع فتهدم . ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)