امتنع نحو 30 موظفا يعملون في مهنة حراس أمن في مستشفى الملك عبد العزيز في جدة عن العمل، احتجاجا على امتناع الشركة المشغلة لهم عن صرف أجورهم الشهرية لمدة زمنية تجاوزت الشهر ونصف الشهر. وتسبب الامتناع في توقف العمل في عدد من الأقسام الطبية داخل المستشفى لساعات طويلة، وخصوصا في أقسام الطوارئ، السنترال، العمليات الجراحية، وغرف المرضى المنومين، ما دفع إدارة المستشفى للتدخل ومحاولة إقناع الموظفين بالعدول عن موقفهم. وقالت تقارير صحفية، إن إدارة المستشفى تدخلت لحل المشكلة مع الحراس الممتنعين عن العمل، إذ توصلت في ساعة متأخرة من ليلة البارحة إلى حل ودي يتضمن صرف مستحقاتهم صباح اليوم. وبين المصدر، أن إدارة المستشفى ألزمت إدارة الشركة بصرف رواتب الموظفين في موعدها المحدد دون أن يكون هناك تأخير، مشيرا إلى انعقاد اجتماع بين إدارة المستشفى والشركة المشغلة والشؤون الصحية في جدة لمناقشة أوضاع حرس الأمن. وقال حراس الأمن إن سبب تعليقهم لمهماتهم يعود إلى عدم استلامهم أجورهم الشهرية من الشركة المشغلة التي سلمت بعض الموظفين رواتبهم واعتذرت للبقية، بحجة عدم توافر سيولة نقدية لديها.