عندما يقف الانسان عاجزا عن توفير كافة العلاجات اللازمة لأولاده وفلذات اكباد الوالدين، وتصبح كل الابواب مغلقه ومؤصدة امامهم في ظل امكانيات جباره لدى وزارة الصحة والتي من الواجب عليها توفير الرعاية والصحة وتقديم كافة العلاجات الطبية للمواطن السعودي رغم انها حظيت بالنصيب الاكبر من ميزانية الخير والعطاء، فالمسئولية الجسيمة على وزارة الصحة هي توفير كافة الامكانيات التي يرغب بها المواطن من الرعاية الصحية، بالإضافة الى تحمل نفقات العلاج الخارجي في حال عدم توفره داخل المملكة، وكل مواطن سعودي يسمع تلك الكلمات الأبوية من أعلى هرم القيادة الملكية للدولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - والذي يقول من خلال اللقاءات مع الوزراء ( قدموا للمواطن السعودي كل الرعاية والاهتمام ) وقد أنفق ميزانية الوطن العملاقة لأجل راحة المواطن واستقراره على أن ينعم بالصحة الكاملة في بلد الخير والنماء. وبلا شك فان وزارة الصحة ليست عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية لأطفالنا المعوقين والذين تعج بهم المنازل دون علاج او رعاية وتقديم لهم العلاج والرعاية داخل المملكة او خارجها. المواطن : غنمان سلمان العليلي المالكي البالغ من العمر ( 31 عام ) هو احد سكان محافظة الداير بني مالك التابعة لمنطقة جازان يعيش في منزل متواضع بالإيجار الشهري وليس لديه اي وظيفه حكومية, يعيش على نفقات فاعلين الخير, ألتقينا به وهو مرافق لأحد أبنائه المعاقين ( مهدي ) والذي يرقد على السرير الأبيض بمستشفى فيفاء العام والذي يعاني من ( شلل بالأطراف , وتشنج بالأعصاب ) وتحدث قائلاً : رزقني الله سبحانه وتعالى بعدداً من البنين والبنات ( ثلاث منهم معاقين ) ولديهم أمراض عديدة عجزت عن توفير لهم الرعاية والعلاجات اللازمة, كما إنهم يحتاجون على عناية طبية فائقة وعلاجات تكلف مبالغ كبيرة وأنا لا أستطيع توفير هذه المبالغ المالية فالمستشفيات بالقطاع الجبلي والمنطقة ليست متخصصه في مثل هذه الحالات, وأصبحت أشكوا همي إلى الله أولاً, ثم إلى كل من له صنع القرار في إيصال معاناة أطفالي إلى القيادات العليا لأجل طلب العلاج. ومن هذا المنبر الإعلامي ( صحيفة الداير ) أناشد وزير الصحة وصاحب السمو الملكي الأمير : محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بالوقوف إلى جانبي ومساعدتي في علاج أبنائي فأنا لا أستطيع توفير لهم كافة العلاجات الطبية في المستشفيات المتخصصة والتي تقوم بعلاج هذه الحالات, وأطالب الجهات المعنية في الشئون الصحية بمنطقة جازان بتحويل أبنائي إلى أحد المستشفيات المتخصصة بالعاصمة الرياض وتوفير لهم كافة العلاجات اللازمة داخل المملكة أو خارجها, فوزارة الصحة ليست عاجزة عن علاج أبنائي كوني مواطن فقير ليس لدي أي دخل مالي بأي شكل كان, حيث إن ولدي ( مهدي ) يرقد بمستشفى فيفاء العام وحالته الصحية سيئة للغاية. الطفل ( مهدي ) البالغ من العمر ( 5 سنوات ) يرقد على السرير الأبيض بمستشفى فيفاء العام بالقطاع الجبلي بمنطقة جازان الطفلة ( ساره ) البالغة ( 3 سنوات ) معاقة تتواجد بمنزل والدها غنمان سلمان العليلي المالكي. الطفلة ( لمى ) البالغة ( 5 أشهر ) معاقة تتواجد في منزل والدها غنمان سلمان العليلي المالكي ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)