تتواصل إنهيارات المشاريع بمحافظة الداير وينكشف التخبط وسوء التنفيذ من قبل الشركات المنفذة , والتي لم تستطيع الطرق اليوم مقاومة السيول والتي لم تكون هذه السيول من الدرجة الكبيرة, إلا إن ضعف هذه المشاريع والبنية التحية السيئة انكشفت أمام كافة المسئولين بالمنطقة, وأصبح الهدف هو الاستيلاء على أموال الدولة لهذه المشاريع من قبل الشركات المنفذة, دون استفادة المواطن منها. سقوط الطرق بالداير يدل على ضعف في إدارة الشركات للمشاريع بالقطاع الجبلي ويوحي بكارثة للطرق إذا لم تقف الجهات المعنية ميدانياً على ماحدث اليوم بالداير, حيث بعد إنقطاع الامطار وخلوا الاودية من السيول أتضح للجميع الدمار في جميع الطرق. طريق ( حبس – دفا ) الطريق الحديث لم يقاوم تيار السيول كثيراً فقد سقط كما سقط طريق جبل طلان وأصبحت بعض القرى معزولة عن المحافظة والاهالي يناشدون المسئولين بتشكيل لجان عاجلة ومحاسبة المقصرين وإيقاف المشاريع وإعادة تخطيط الطرق من جديد وإنشائها بالشكل الصحيح كما هو في كثير من مناطق المملكة. من جهة أخرى : قال : علي الحبسي ل ( صحيفة الداير ) إن طريق ( حبس – دفا ) سقط اليوم أمام تيارات السيول البسيطة ولو أستمرت الامطار والسيول لكانت الكوارث جسيمة, ولكن نناشد أمير المنطقة صاحب رجل التنمية الاول في إيقاف مهازل وتلاعب الشركات بالقطاع الجبلي وإدراج المشاريع إلى شركات ذو كفاءة عالية تستطيع إنشاء طرق ذو مواصفات عالمية وتستطيع مقاومة الامطار والسيول سنين عديدة, فأتمنى عبر صحيفة الداير أن يصل صوت المواطن إلى امير منطقة جازان والوقوف بنفسه على هذه المشاريع ومدى صلاحيتها. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)