نشرت صحيفة عكاظ في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين تفاصيل جديدة عن الحادث المروري الذي تعرض له الشاب حسن احمد المالكي رحمه الله قبل حوالي اسبوعين على طريق شرورة وبحسب مراسل الصحيفة مالك الصيعري من شرورة يقول الخبر : في حادثة غريبة وتعتبر الأولى من نوعها في المملكة، رضخت الجهات المعنية وسط إلحاح وإصرار أهالي المتوفى بالتصديق على دفن حطام سيارة من نوع «أكسينت» بجوار قبر صاحبها الذي لقى مصرعه بداخلها عندما تعرض إلى حادث مروري مروع حولهما معا إلى أشلاء نتيجة تعرض السيارة إلى دهس كامل من شاحنة كبيرة على بعد 40 كيلو مترا من محافظة شرورة على طريق نجرانشرورة، عندما كان في طريقه إلى مقر عمله قادما من الجنوب. وعقب دفن أشلاء المتوفى في مقبرة شرورة عاد ذووه إلى المقابر من جديد أمس الأول لإجراء مراسم دفن حطام السيارة التي كانت تحتوي في معظمها على أشلاء المتوفى، إذ أنه وعند تجميع الجثة بقيت أجزاء منها عالقة في السيارة ولم يتمكنوا من إخراجها وأصبح من الصعب تجميعها، حيث لم يجد أقارب المتوفى حلا غير دفن أشلاء السيارة بجوار قبر المتوفي، ذلك بعد مطالبتهم وإلحاحهم على الجهات المختصة للتصديق على ذلك الإجراء الغريب، حيث انصاعت تلك الجهات تعاطفا مع الحالة النفسية السيئة التي دخل فيها ذوي المتوفى. وشاركت في عمليات مراسم دفن حطام السيارة إحدى معدات بلدية شرورة حيث عمل «البلدوزر» على حفر أكبر قبر في الجزء الشمالي الغربي للمقبرة ليتم إنزال بقايا السيارة من ظهر الرافعة ويتم دفنها قريبا من قبر صاحبها. من جهة أخرى، استفتت «عكاظ» أحد المعنيين بالفتوى للوقوف على أراء الشرع في مثل تلك القضايا، وأكد أحد العلماء والذي فضل عدم ذكر اسمه، أن عملية دفن السيارة بأشلائها لايجوز مطلقا وأضاف مثل هذه الأعمال مخالفة وغير مقبولة في الشريعة الإسلامية، وأنه كان من الأفضل أن يستفتي أهل المتوفى عن شرعية قيامهم بدفن السيارة بجوار قبر صاحبها. من ناحية أخرى، أكد عدد ممن يشرفون على مقبرة شرورة في حديثهم ل «عكاظ»، أن مثل هذه الحادثة لم تمر عليهم طوال تاريخ تواجدهم في ثلاجات الموتى والمقابر. وكانت صحيفة الداير قد نشرت خبر عن الحادثة في حينها على الرابط التالي : http://www.aldayer.net/news.php?action=show&id=8282 رابط الخبر من صحيفة عكاظ http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0218573910.htm ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)