صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، الذي صدر اليوم أمر ملكي يقضي بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، لا يخفى على أبناء الوطن اسمه اللامع وسيرته المشرفة، فهو الأمير الذي أفنى 49 عاماً من عمره في خدمة الوطن، بدأها من القوات الجوية الملكية السعودية، ثم تولى إمارتي حائل والمدينةالمنورة، قبل أن يتسلم زمام رئاسة الاستخبارات العامة، وبعدها كان مستشاراً للملك ومبعوثاً خاصاً، وأخيراً أصبح نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. والأمير مقرن من مواليد عام 1364ه - 1945م، ولديه 15 من الأبناء والبنات من زوجتيه، فيما تلقى تعليمه الأولي في معهد العاصمة النموذجي، وبعد تخرجه في عام 1964م، التحق بالقوات الجوية الملكية، وأكمل دراسته في علوم الطيران، واستمر في العمل بالقوات الجوية حتى عام 1980، وفي عام 1400ه عُين أميراً لمنطقة حائل، واستمر في هذا المنصب حتى صدر أمر تعيينه أميراً لمنطقة المدينةالمنورة عام 1420ه. وفي عام 1426ه صدر أمر تعيين سموه رئيساً للاستخبارات العامة، وظل يتولى المنصب حتى شهر شعبان الماضي، عندما عُيّن مستشاراً للملك ومبعوثاً خاصاً له، قبل أن يصدر الأمر الملكي القاضي بتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.