عندما تقوم الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بصرف الملايين والمليارات من أجل تنفيذ المشاريع والتي تخدم المواطن في جميع أرجاء الوطن,فإن الدولة حفظها الله ورعاها توصي جميع المسئولين والقائمين على المشاريع بتنفيذها بالشكل الصحيح والتي تخدم المواطن وتقلل من معاناته, ولكن عندما عندما تتحول هذه المشاريع إلى مشاريع منتهية الصلاحية رغم حداثتها وإنشائها فهذا يدل على التلاعب وعدم الاهتمام بهذه المشاريع والتي كلفت الدولة ملايين الريالات دون استفادة المواطن من خدمات هذا المشاريع الخدمية. سد المديرة بآل زيدان بمحافظة الداير بني مالك والذي تم إنشائه عام 1430ه والذي يخدم أهالي آل زيدان بالمياه والسقيا والذي كان عوناً لهم بعد الله سبحانه وتعالى في توفير المياه لمنازلهم وماشيتهم. فقد كانت الفرحة كبيرة أثناء افتتاحه سرعان ما تحولت هذه الفرحة إلى حزن عميق,حيث لم يستفيدون من هذا السد إلا عاماً واحداً خفف عليهم من معاناتهم مع المياة,ليتحول هذا السد إلى كومة من الأتربة بسبب السيول بالإضافة إلى عدم وجود للسد أي صيانة ومتابعة من الجهات المختصة بمنطقة جازان. فالأهالي بآل زيدان يناشدون أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن ناصر بن عبدالعزيز حفظه الله بالإطلاع على معاناتهم وتشكيل لجنة للوقوف على هذا المشروع والذي لم يستفيد الأهالي منه حتى إعداد هذا التقرير الإخباري. من جهة أخرى :عبر المواطن : يحيى بن جبران الزيداني المالكي إن سمو أمير منطقة جازان حريص كل الحرص على راحة المواطن في كل محافظة من محافظات منطقة جازان ولكن قد لا يعلم ماذا يجري بالقطاع الجبلي من فشل المشاريع وضياع تلك الملايين دون استفادة المواطن منها, بسبب عدم متابعة الشركات المنفذة للمشاريع بالقطاع الجبلي بشكل عام. Dimofinf Player ***