أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن إطلالة خادم الحرمين الشريفين وهو يستقبل المهنئين نثرت مشاعر الفرح والسرور في قلوب الشعب السعودي كافة وأبناء الأمتين العربية والإسلامية، بعد أن تابع الجميع وباهتمام كبير صحة خادم الحرمين الشريفين وكانوا يلهجون بالدعاء له -حفظه الله- بالصحة والعافية، وفي ذلك تعبير صادق عن مشاعرهم ومحبتهم الصادقة. وأشار سموه إلى أن هذه المشاعر الصادقة تجسد مدى العلاقة المتينة بين قيادة هذا البلد ومواطنيه وتتجلى من خلالها متانة اللحمة الوطنية في أجمل صورها وأصدقها، سائلا الله عز وجل بأن يمن على خادم الحرمين الشريفين بوافر الصحة والعافية ليكمل مسيرة البناء والإصلاح وقيادة هذه البلاد المباركة إلى مزيد من التقدم والرفعة. ورفع الأمير محمد بن ناصر باسمه واسم جميع أهالي المنطقة أصدق وأطيب التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له رعاه الله، واستقباله للمهنئين بشفائه. ورفع وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة شفائه، حفظه الله، من العملية الجراحية التي أجريت له رعاه الله وتكللت ولله الحمد بالنجاح التام، وقال نحمد الله على شفائه وإطلالته البهية على أبنائه المواطنين الذين يلهجون بالدعاء له حفظه الله بالصحة والعافية، أدام الله عليه نعمه ظاهرة وباطنة. وأكد وكيل إمارة منطقة جازان المساعد الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب أن إطلالة خادم الحرمين الشريفين بعثت السرور والبهجة في قلوب أبناء المملكة قاطبة، تفاعلا مع نجاح العملية الجراحية، وأضاف: تابعت كافة شرائح المجتمع دون استثناء باهتمام بالغ سير العملية الجراحية وقلوبهم متضرعة داعية للخالق عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، معبرين عن حبهم وولائهم لمليكهم وهو دليل على تلاحم القيادة والشعب مع قيادته الرشيدة. وقال وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري: إن أكف الضراعة والشكر تتعالى بعد نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين وتماثله للشفاء، مضيفا أن السعادة التي تتجلى حاليا على محيا جميع أفراد الشعب السعودي تنطلق من اللحمة الوطنية الصادقة بين قيادة هذا الوطن الغالي وأبنائه المخلصين الذين يعاضدون القيادة في شتى مناحي الحياة، وندعو الله أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثياب العافية والعون وأن يمد في عمره وأن يسدد خطاه في خدمة وطنه وشعبه الوفي.