المواطنين لا نستطيع النزول الى الجامع بالسيارات الصغيرة والطلعه أرهقتنا كثيراً. عندما لا تقدم الخدمات للمواطنين والوقوف على معاناتهم ومشاكلهم التي يعانون منها في القطاع الجبلي بشكل عام,وتجاهل مطالبهم من بعض المسئولين يتولد في داخل هؤلاء المواطنين إن المسئولين لا يهتمون بأي مطالب تصل إليهم ويعد ذلك تهاوناً في مجال أعمالهم والتي أوكلت الدولة إليهم هذه الأعمال لأجل خدمة المواطنين وتنفيذ مطالبهم وتذليل العقبات التي تواجه هؤلاء المواطنين بكافة القطاع الجبلي. المواطنين بقبيلة العزة بمحافظة الداير بني مالك ومرتادي طريق ( العزة – خاشر ) يطالبون بلدية الداير في الوقوف على معاناتهم اليومية مع بداية الطريق الترابي المؤدي إلى قبيلة آل الزغلي وقبائل آل خالد والذي يرتاده كثيراً من المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات بشكل يومي,حيث يعانون من عدم إستخدام طريق خاشر بالسيارات الصغيرة بسبب عدم صلاحية بداية الطريق من قبيلة العزة.وقد تحدث كثير من المواطنين من شباب قبائل آل خالد وقالوا نحن لا نستطيع النزول بسياراتنا الصغيرة في نهاية الطريق بقبيلة العزة إلى الجامع للصلاة وخاصة صلاة الجمعة من كل أسبوع حيث نوقف سياراتنا في أعلى منحدر الطريق الترابي ونقوم بالسير على الأقدام حتى الوصول إلى الجامع لأداء صلاة الجمعة مع المصلين,وعندما نقوم بالنزول بالسيارات الصغيرة فأننا نكون عالقين بأسفل بداية الطريق ولا نستطيع الصعود بالسيارات إلا بواسطة ( السحب ) بالسيارات ذات الدفع الرباعي ( تويوتا ) من أجل الرجوع إلى منازلنا,ونحن نطالب بلدية محافظة الداير بزفلتة بداية هذا الطريق والذي لا يتعدى حوالي ( 25 متراً ). صحيفة الداير الإلكترونية قامت بالجولة الميدانية بعد ورود إليها بعض الشكاوي من الأهالي وأخذت هذه الصور المرفقة بالتقرير الإخباري والتي توضح للمسئول معاناة المواطنين مع بداية هذا الطريق والذين يعانون منه أصحاب السيارات الصغيرة. الصور المرفقة بالتقرير الإخباري الصورة أعلاه توضح نهاية الأزفلت قبل نهاية الطريق ( خاشر – قبيلة العزة ) بتقاطع الطرق بنيد الوباء قبيلة العزة بمحافظة الداير بني مالك.