عمرها 6 سنوات فقط.. وبرز منسوبوها بشكل لافت في الابتكارات العلمية دخل طلاب جامعة جازان في منافسة شرسة مع أساتذتهم فى الابتكار وتسجيل براءات الاختراع، رغم عمر الجامعة القصير الذي لم يتجاوز 6 سنوات، وبرز منسوبوها بشكل لافت في مجال الابتكارات العلمية حيث استطاعت الجامعة أن تعقد شراكات علمية وبحثية مع أرقى الجامعات العالمية سواء الأمريكية أو البريطانية أو الكندية أو الاسترالية. واستطاع طلبتها المبتعثون أن يكونوا خير سفراء لبلدهم، ورفعوا اسم المملكة عاليا من خلال الإنجازات العلمية التي حققوها، وهو ما جعل وزير التعليم العالي يثني كثيرًا على مخرجات جامعة جازان، التي نالت شرفا لم تنله جامعة أخرى عندما أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «درة الجامعات السعودية» وتبوأت هذه المكانة العالية فى ظل الدعم الذي يجده كافة منسوبي ومنسوبات الجامعة من امير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ومدير الجامعة الدكتور محمد بن علي ال هيازع. ورصدت «المدينة» بعض سباق الطلاب والأساتذة على البحث والابتكار خلال تلك الفترة القصيرة. ومن بين تلك الإنجازات على مستوى الأساتذة تسجيل الدكتور علي بن أحمد الكاملي وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي براءة الاختراع في مكتب براءات الاختراع الأمريكي في 31 مارس 2011م، عبارة عن مفاتيح إلكترونية ضوئية ذات سرعة عالية تعمل كليا بواسطة الضوء، حيث تستعمل المفاتيح الالكترونية في الدائرة الالكترونية وفي الألياف الضوئية لتحويل مسار الإشارات الضوئية بين عناصر الدوائر الالكترونية. وحصل الدكتور محمد نور بن ناهر المغربي عميد كلية الهندسة على براءتي اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.. الأولى عن البحث الذي يحمل عنوان: «تثبيت الكثبان الرملية السعودية باستخدام خام البنتونايت»، والذي قام فيه باستخدام خام البنتونايت في علاج الكثبان الرملية السعودية. أما الاختراع الثاني للدكتور المغربي فهو تنشيط خام البنتونايت بمحافظة خليص بطريقة الطحن الناعم، حيث يتضمن تسهيل حفر آبار النفط، والمياه والغاز دون حدوث أي احتكاكات، أو انهيارات أثناء الحفر، مؤكدًا أن محافظة خليص تتوفر بها مادة «البنتونايت». وحصلت الدكتورة مروة بنت محمد بكري على جائزة التميز العلمي من عمدة قيلفورد بمدينة سري ببريطانيا 2009م، وعلى شهادة التفوق كأفضل باحثة لعام 2010م من سفارة خادم الحرمين في المملكة المتحدة، وحصلت على عرض عمل في جامعة جلاسكوا كاليدونيان، ونشرت أبحاثها وكرمت من وسائل الإعلام العربية والدولية. ومن أبناء الجامعة الدكتورة ريتا بنت محمد بريك التي حصلت على جائزة التميز في البحث العلمي والمقدمة من عمادة البحث العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وحصلت عليها ثلاث مرات على التوالي. تنافس بين جيلين ولم يتوقف الإبداع عند أعضاء هيئة التدريس بل وصل إلى طلاب الجامعة فقد حصل الطالب سامي خيري على المركز الأول في مؤتمر الحرس الوطني عن دراسته التي قدمها عن العلاقة بين كتلة الجسم والمضاعفات التنفسية للمرضى المنومين بالعناية المكثفة. وحصل المبتعث جابر مسلماني على براءة اختراع وكرم من قبل الملحق الثقافي في المملكة المتحدة وايرلندا، وذلك لتفوقه العلمي لسنتين متتاليتين. كما تم ترشيح الطالب حسن هادي الأثلاوي من كلية العلوم قسم الفيزياء للالتحاق بمجموعة الطلاب المتميزين على مستوى العالم والمنتخبين من جميع الدول، وقد شارك في برنامج تدريبي بمعهد سيرن السويسري. وحصل الدكتور سلمان الغزواني على أفضل طبيب امتياز بقسم الجراحة لقسم الأطفال في مستشفى القوات المسلحة بالرياض وشارك الدكتور عبدالله الربيعة في فصل التوأم السيامي الأردني كما حصل المبتعث مصطفى حسين حلوي على تكريم واستضافة من جامعة ريك في مدينة كونتري البريطانية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين في بريطانيا، وذلك عن البحث الذي قدمه عن فيروس الهربس البشري من النوع السادس في بريطانيا، وكان البحث يتحدث عن حقائق الخلايا المناعية الثانية وتحديد استجابتها ضد الفيروس الهربس البشري السادس والهدف من البحث هو تحسين المعرفة العامة بالوظائف البيولوجية للخلايا المناعية الثانية. وتم تكريم المبتعث محمد إدريس السيد من كلية طب الأسنان بجامعة جازان لإكماله الدراسات العليا واختياره ضمن نخبة الطلاب المتميزين بالولايات المتحدةالأمريكية وأيضا تخليد اسمه 100 عام، وذلك لتقديمه أفضل الطرق العلاجية والرعاية للمرضى والمراجعين لعيادات طب الأسنان بجامعة الطب وطب الأسنان بمدينة نيوزك بولاية نيوجرسي بالولايات المتحدةالأمريكية. كما حصلت الطالبتان فاطمة محمد معافا وعائشة محرق جعفري على الريشة الذهبية المركز الأول في المؤتمر الطلابي للجامعات السعودية عن البحث المقدم بعنوان «تأثير برنامج الأنشطة على إكساب الثقافة الغذائية لطفل الروضة». كما حصل الطالبان عبادي محمد مشلوي وعلي موسى خواجي من قسم الأحياء كلية العلوم على المركز السادس للعروض التقديمية (محور العلوم الأساسية والهندسية) بالمؤتمر العلمي الثالث لطلاب وطالبات التعليم العالي بالخبر 1433ه، عن البحث المقدم بعنوان تقييم النشاط البيولوجي للعصارة اللبنية والمستخلص الكحولي لأوراق نبات العشار ضد البعوضة الناقلة للأمراض كيولكس كوينكوفاسيتس (ثنائية الأجنحة : كيولسيدي) ونال الطالبان إبراهيم عباس فقيه وإبراهيم محمد خرمي من قسم الكيمياء بكلية العلوم المركز العاشر مكرر للعروض التقديمية (محور العلوم الأساسية والهندسية) بالمؤتمر العلمي الثالث لطلاب وطالبات التعليم العالي بالخبر 1433ه، عن البحث المقدم بعنوان حساب كيمياء الكم على قواعد الحمض النووي الديوكسي ريبوزي المعدلة كيميائيا : دراسة ثباتية كونفورمرات ثنائي فوسفوسيتوسين. واقتنص الطلاب فؤاد كميت ومصعب جعفري ويحيى الحازمي ومازن ياسين ولؤي كوكو من كلية الهندسة جائزة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان للتفوق فرع الابتكارات، حيث قدموا بحثًا بعنوان مشروع التحكم في الأجهزة الكهربائية باستخدام الهاتف الخلوي «الجوال». وفي مجال المسرح والشعر كان لجامعة جازان تميز على مستوى المملكة واتبعته بالتميز على مستوى الوطن العربي وكذلك العالمي، فقد حصل الطالب أحمد الكاملي جائزة أفضل ممثل أول في مسرحية النادي السحري في مهرجان الناظور في المملكة الغربية، وعلى جائزة أفضل ممثل في مهرجان الطائف. وأيضا حصل الطالب أحمد يعقوب على جائزة أفضل ممثل في مهرجان الدمام، كما فاز الطالب إياد أبو شمله حكمي بالمركز الأول في جائزة شاعر شباب عكاظ، والمركز الثاني في جائزة الشارقة للإبداع فرع الشعر العربي. وفاز نادي المسرح بجائزة الرمانة لمسرح الشباب بمسرحية (محطة وصول) في مهرجان الطائف وحصل الطالب محمد عبدالحق من ذوي القدرات الخاصة على جائزة أفضل موسيقى في بينالي المسرح والعلاج بجمهورية بولندا. وفي الجانب الرياضي حقق فريق الجامعة لألعاب القوى المركز الأول وكأس بطولة الجامعات السعودية، وفي الكاراتيه المركز الأول والميداليات الذهبية في درجة الأولمبي، والمركز الثالث والميداليات البرونزية على مستوى الدرجة الأولى، وحصل الطالب مهند العبسي على الميدالية الذهبية ببطولة ألعاب القوى لدرجة الشباب بالأردن.