أمانة جازان تشكل لجنة للتحقيق تقدم مشايخ محافظة الداير بشكوى ضد رئيس بلدية الداير المهندس غصاب بن نايف العتيبي إلى سعادة أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني مطالبين فيها بإقالته من منصبه وموضحين معاناة أبناء الداير مع رئيس البلدية. وأوضح مشايخ محافظة الداير في شكواهم أن رئيس بلدية الداير غصاب العتيبي أعاد محافظة الداير للقرون الوسطى وكأننا ميدان تجارب وأصبحت المحافظة تهرول للوراء بدلاً من أن تسعى إلى الأمام وتواكب المحافظات الأخرى في وطننا المعطاء ، آملين من سعادة أمين منطقة جازان أن ماحدث لأبناء محافظة الداير سحابة صيف عابرة تنتنهي بنهاية من سلمتوه زمام القيادة في بلدية الداير . وحصلت " صحيفة الداير " على نسخة من عريضة الشكوى التي وقع على ماورد فيها 12 شيخ من مشايخ محافظة الداير و تم بموجبها تشكيل لجنة للتحقيق للنظر والإطلاع والوقوف على تفاصيل ما ذكر في العريضة . وتتلخص عريضة الشكوى في عدة نقاط وهي كالتالي : 1.. توقف أعمال المشاريع الخدمية والحيوية بالمحافظة . 2.. إهمال الخدمات الأساسية وصيانتها_ الإنارة الخاصة بالشوارع والأحياء والتي تعمل نهاراً وتنطفئ ليلاً في بعض الأحياء والأغلب انقطاعها التام . 3.. توقف صيانة الطرق الترابية التي كانت تصان من قبل البلدية سابقاً والتي تخدم الكثير من المواطنين وتنصل مسؤولي البلدية حالياً من خدمتها بعد أن كانت تصان من قبل دون مطالبة الأهالي . 4.. عدم مباشرة البلدية في فتح الطرق بعد هطول الأمطار مما جعل المواطنين يقومون بإستئجار المعدات لفتح الطرق على حسابهم الخاص في القرى والهجر . 5.. توقف أعمال طريق الحزام الدائري مرحلة أولى من مدخل طريق جبال الحشر _ الجرشي _ بدوه _ الحصيمة ، حيث تم توسيع الطريق السابق وعمل عبارات وتوقفت بعد حلول الرئيس الجديد علماً بأن هذا الطريق يخدم شريحة كبيرة من المواطنين ويسهل حركة السير بالمحافظة لإرتباطه بطرق رئيسية وخدمية ويتوقف الإستفادة منه على أعمال السفلتة والإنارة فقط . 6.. توقف أعمال وصيانة طرق حبس وتنصل البلدية عن ذلك وعدم استكمال الفروع الخاصة بالأحياء وغض الطرف عن المقاول في إلزامه بمتابعة الفروع وكذلك الحال في _ العنقة _ آل زيدان _ آل يحي _ آل صهيف _ العزة _ آل تليد . 7.. توقف أعمال صيانة مدخل حي الشارة وتعطيله تماماً . 8.. تم الإعلان من قبل البلدية في الصحف عن عمليات صيانة للكباري والمنتزهات والحدائق ومداخل المحافظة . علماً بأنه لا يوجد بالمحافظة إلا حديقتين لم يتم الإنتهاء من إنشائها ليتم رصد لهما أعمال صيانة ، أما الكباري فهي من مهام الطرق ، فما المقصود من الإعلان عن هذه المشاريع هل هو ذر الرماد على عيون المواطنين والمسؤولين أم أنها طرق أخرى من طرق الفساد . 9.. تكدس النفايات لأشهر بالمحافظة وأحيائها ومراكزها . مما خلف الأمراض والأوبئة وأظهر المحافظة بصورة سيئة أمام مرتاديها . 10.. انعدام أعمال فرق الرش الخاصة بالبلدية في الأحياء والهجر والقرى والمراكز التابعة لها مما ينذر بخطر المتصدع وحمى الضنك وانتشارها وخاصة مع هطول الأمطار . 11.. سوق المواشي بالمحافظة أصبح في حال سيئ بعد أن كانت البلدية سابقاً تقوم بمتهيده وصيانته أسبوعياً . وهو مهمل الآن . 12.. تقوم البلدية حالياً بإنشاء رصيف طولي بعد أن تم دفن الشعيب ومجرى السيل ووضع المارة في منحدر خطر وذلك مستوحى من مشاريع جدة . 13.. تم استبدال إنارة المدخل الوحيد بالمحافظة بإنارة عبارة عن فوانيس خاصة بالفلل وإنارتها شبه معدومة بدلاً من الكشافات الديكورات السابقة التي كانت تجمل المداخل . 14.. المراكز التابعة للمحافظة وقراها لم تنل نصيبها من خدمات البلدية _ مركز دفا _ مركز السلف _ مركز الحشر _ عثوان _ آل زيدان _ تحتاج إلى لفتة تبرئ بها الذمة . 15.. مساهمته في نشوب الخلافات والعصبيات القبلية بسبب نقل المقاول من قبيلة إلى أخرى دون استكمال العمل في الموقع الأول . 16.. قلت تواجده أثناء الدوام الرسمي ولو وجد فهو في مزاج سيئ ولا يمكن المراجعين من الوصول إليه . وختم مشائخ الداير عريضة الشكوى بأن ما ذكر فيها هو غيض من فيض والواقع والحال يؤكد ما ذكرناه وأشرنا إليه . وآملين من سعادة أمين جازان سرعة التجاوب في ايجاد البديل لخدمة المحافظة ويكون على قدر كبير من الأمانة وفهم واقع المحافظة وتبرئ به الذمة .