تحوّلت إلى مواقع صيانة مفتوحة تؤوي المخالفين والمدخنين الصغار تنتشر أعداد من السيارات التالفة على امتداد طرقات محافظة الداير الرئيسة والفرعية تركها ملاكها دون الاكتراث بما أحدثته من تشوّهات بصرية أودت بجمال طبيعة جبال بني مالك الخلابة. ويستغل بعض المخالفين للأنظمة أماكن وجود تلك السيارات في تحويلها إلى مواقع صيانة مفتوحة أسهمت على نحو مباشر في تشويه الشوارع. عدسة "سبق" قامت بعمل جولة ميدانية على أماكن وجود هذه السيارات التالفة والموجودة في شوارع المحافظة وأخذت آراء مواطنين طالبوا بلدية الداير بالتدخل السريع لرفع هذه السيارات التالفة لأنها تعد مكاناً يأوي إليه المخالفون وصغار السن للعبث فيها إلى جانب أنها تشكل مصدراً للتلوّث بسبب رمي المخلفات فيها. وأبدى عبد الله المالكي استياءه الشديد من هذه الظاهرة المخالفة ومن أصحاب السيارات الذين يتركون سياراتهم مركونة في الشوارع والطرقات بشكلٍ مخالف، ومنهم مَن يترك لوحاتها عليها، الأمر الذي يصعّب الأمر ويعرّضها للسرقة. وطالب بإيجاد حلول سريعة لحل هذه المشكلة التي أصبحت ظاهرة موجودة في شوارع الداير وتشوّه منظرها العام. واعتبر يوسف المالكي أن "هذه الظاهرة تشكل منظرا غير حضاري ولاسيما في الطرقات العامة لتكون بعض أجزائها معرضة للسرقة مثل الإنارة الخلفية والأمامية، وفي النهاية يكون صاحبها هو المسؤول الأول والأخير". وقال أحمد محمد: "إننا اليوم نقف أمام مشكلة كبيرة وهي ظاهرة ترك السيارات التالفة في الشوارع عرضة لأي مخالفٍ يقوم بالعبث فيها، ليصبح صاحب المركبة الحقيقي هو المخالف الأول بسبب تركها على قارعة الطريق، إضافةً إلى عبث الأطفال صغار السن الذين يعملون على الجلوس فيها والتدخين". ورأى علي يحيى أن "السيارات التالفة حكاية لا تتنهي وأن مشكلتها ليست وليدة اليوم إنما منذ فترة طويلة حيث يعمل أصحاب المركبات على تركها في الشوارع والطرقات العامة". وطالب المواطن علي المالكي بلدية الداير بوضع حل لمشكلة وجود السيارات الخربة وكذلك وقوف الشاحنات في الشوارع الرئيسة واستخدام البعض المواقف لعرض سياراتهم للبيع لأن هذا يشوّه الشوارع ويحرم الكثير من سكان الأحياء من إيقاف سياراتهم بالقرب من سكنهم. من جهته، أكد مدير إدارة الخدمات ببلدية الداير جبار بن محمد الريثي أن هناك لجنة مكونة من بلدية الداير ومرور الداير لإزالة السيارات التالفة من شوارع المحافظة وأنهم بصدد وضع اللمسات الأخيرة وسيتم ذلك في القريب العاجل . هذه المادة نشرت في صحيفة سبق على الرابط التالي : http://sabq.org/kKnfde