من المسئول عند حدوث الكارثة لا سمح الله..؟؟؟؟؟؟ [b]سوق الداير الشعبي تاريخ عريق...وتراث فريد.... ينتظر آمل قادم...؟؟؟؟؟ سوق الداير الشعبي والذي يتوسط سوق محافظة الداير بطول(150 متراً ) تقريباً وبعرض ( 18 متراً ) تقريباً والذي يتحضن كثيراً من المواطنين والسياح القادمين من محافظات منطقة جازان ومدن المملكة الأخرى أثناء زيارتهم له لشراء بعض المستلزمات التراثية القديمة والتي تعيد لهم عراقة الماضي وتاريخ الآباء والأجداد وعلى نهجهم يسيرون الأبناء. محلات صغيرة ومساحة أصغر مما يتوقعه الزائر بهذا السوق الشعبي العريق والذي يزدحم بالمتسوقين فلا تستوعب تلك المساحة الضيقة هولاء المتسوقين,فلا تجد طريقاً للخروج منه إلا بعد طول انتظار كبير حتى تجد الفرصة في الخروج من أسفل هذا الزقاق فتجد الوادي أمامك والذي يعج بزحام السيارات بكافة أرجاء الوادي فلا تجد تلك السيارات المواقف المنظمة ,فتظل تنتظر طويلاً حتى يأتي صاحب السيارة الأخرى والذي يمنعك من الخروج بسيارتك فقد أقفل عليك الطريق ويتوجب عليك الانتظار حتى يأتي الفرج بعد انتظار يدوم إلى أكثر من أربع ساعات.؟؟؟؟ فإلي متى ونحن على هذا الحال نجد أسواقنا تفتقد أقل الخدمات كالتوسعات ومواقف السيارات والإنارة والأرصفة والجسور المعلقة للمشاة لإستخدامها وقت هطول الإمطار وجريان السيول..؟؟؟ ونكون قادرين على مواكبة الحضارة كما هي في باقي المدن الأخرى. نحن لا نطالب بالمستحيل ولكن نحن نطالب بحقوقنا كباقي المحافظات الأخرى والتي نشاهدها في تطور سريع ومتسارع ونحن مازلنا ننتظر بصيص الأمل من المسئولين في اتخاذ القرارات التي نجد من خلالها تلك الخدمات التي تعيد لمحافظة الداير رونقها وجمالها الحضاري الجميل. قبل أيام قليلة ليست بالبعيدة فقدنا أثنين من أبناء محافظة الداير بني مالك في أواخر شهر رمضان المبارك لعام 1432ه في سيول(وادي الكرمة)وقد حزن الجميع على تلك الفاجعة ولكن قدر الله وما شاء فعل وكان الله في عون أسرتهم من بعد فقدانهم. والكل شاهد الكم الهائل من السيارات في بطن الوادي بجوار السوق الشعبي في نهاية شهر رمضان المبارك وذلك الازدحام الهائل والكبير عجزت الشرطة من تنظيم السير والذي يعج بالسيارات في بطن الوادي بكل مكان, وعند سؤالنا أحد أصحاب أحدى محلات السوق الشعبي أفادنا أن السيول تقتحم أبواب السوق الشعبي من أعلى الوادي وكذلك من أسفل الوادي وكذلك سوق محلات بيع الاغنام ويحدث أضرار جسيمة في ممتلكاتهم ومحلاتهم التجارية دون تصريف السيول عن هذا السوق الشعبي وكذلك بالجانب الأخر من السوق الشعبي يفتقد الخدمات والجسور المعلقة (عبور المشاة ) أثناء هطول الأمطار وجريان السيول.؟؟ حيث يزدحم هذا السوق بالرجال والنساء والاطفال بكافة الاعمار السنية وقد يحدث لا سمح الله فاجعة كبيرة لا تقدر بثمن أثناء هطول الامطار الموسمية والتي تشهدها محافظة الداير بني مالك كل عام..!!!! ومن خلال هذا الإهمال الواضح للجميع فأن محافظة الداير على موعد مع فاجعة كبيرة قد تحدث قريباً ما لم يتم تدارك هذه السلبيات والبحث عن الحلول العاجلة قبل حدوث الكارثة والتي تعيد الطمأنينة إلى نفوس المواطنين بمحافظة الداير بني مالك. والسؤال الذي يطرح نفسة على الجميع. من هو المسئول المباشر في حال حدوث الكارثة لا سمح الله..؟؟؟؟ هل هي بلدية محافظة الداير بني مالك..؟؟؟؟أم إدارة محافظة الداير بني مالك..؟؟؟؟ صحيفة الداير الإلكترونية باشرت موقع السوق الشعبي وأخذت هذه الصور من موقع السوق الشعبي ووادي السوق بمحافظة الداير بني مالك وأعدت هذا التقرير.