حسن العزي // صحيفة داير // همة تداني السحاب ، وعطاء يفوق الحدود ، حدث بينهما تلاقٍ أذاب جليد الوقت وصهر حديد الصعاب ، ليرتسم حلم وتتحقق أمنية .. هذه باختصار شديد مسيرة حياة حسن جبران الخالدي مع برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع .. فبعد أن أنهى دراسته الثانوية وسط ظروف أسرية صعبة تمثلت بفقد والده رحمه الله ، أصبح حسن الخالدي على مفترق طرق .. وانهمر عليه سيل من الأسئلة بلا إجابات .. فإلى أين يتجه ؟ وماذا يفعل ؟ يقول الخالدي : في بارقة أمل ولحظة إشراق حلم وقعت عيناي على سطور إعلان بإحدى زوايا صحيفة ، كانت فحواه تجلب السعادة لي وتضع خطواتي على أول درجات سلم المستقبل عبر الفرص التي أتاحها لي بالانضمام لقافلة المجد ، وصفوة الجادين " منسوبي برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع " فالتحقت بدورة استمرت بضعة أشهر وعقب إتمامها تم إلحاقي بالشركة المتحدة للبيع بالتقسيط المحدودة ( فرع بيش ) ولقد استفدت من كل ما تعلمته وحاولت سكبه على واقعي في هذه الشركة لرد جزء بسيط من جميل شركة عبد اللطيف جميل ، أعمل وآخذ حقوقي غير منقوصة في تناغم أخاذ بين الوفاء والعطاء استمر خمس سنوات مرت كأنها بضعة أيام ، لسلاسة العمل وسلامة النهج ، ليتم ترشيحي عقبها لإدارة فرع الداير الجديد والذي تم افتتاحه في البلدة التي شهدت ولادتي ونشأتي ومراحل دراستي ، مما يحفزني للعمل المتواصل ليكون هذا الفرع واحدا من الفروع الرائدة في مجاله بإذن الله تعالى . وأضاف الاستاذ حسن الخالدي : ولأن هذه الشركة هى الحياة بعينها فقد فتحت أمامي آفاق العلم والمعرفة والعمل ، فأذنت لي في الالتحاق بجامعة الملك عبد العزيز " قسم إدارة أعمال مسار إدارة وتنظيم موارد بشرية " واليوم أقف على مشارف السنة الأخيرة وعلى مقربة من نيل البكالوريوس الذي يوصلني بعون الله وبمساندة شركتي الراعية للشهادات الأعلى . أما على صعيد حياتي الخاصة فلقد جادت على الشركة الموقرة باقتناء سيارة بالأقساط الميسرة ، وبعدها أكملت نصف ديني بالزواج ، ثم تكللت سعادتي باستقبال فلذة كبدي " ريان " .. وأضاف قائلا : وأنا أواصل حاليا مسيرة العمل والأمل ، همي رفعة شأن شركتي ونيل رضاء القائمين عليها بعد الله تعالى . اللقاء اجرى على مجلة ( باب رزق جميل ) العدد 47 اكتوبر 2009م