لأول مرة يتوافق موسمه مع شهر رمضان منذ ثلاثين عاماً يعرف البرشوم بأنه فاكهة موسمية لا تنضج إلا في الصيف، خلال موسم الغبار وتعتبر منتشرة في جبال فيفاء شرق منطقة جازان بشكل كبير إلى حد أنها توزع بالمجان وكان توافق شهر رمضان مع نضوج» البرشوم» هذا العام أمرا نادرا جعل من فاكهة» البرشوم» رفيقة لمائدة الإفطار الرمضانية في فيفاء. و أشار المواطن سليمان جبران المشنوي إلى أن» البرشوم» كان غائبا عن السفرة الرمضانية منذ ثلاثين عاماً، مؤكدا أن موسم هذه الفاكهة لم يصادف موسم الصيف في رمضان طوال تلك المدة، حيث يوافق الشهر الكريم موسم الغبار و نضوج البرشوم، حيث كانت الفرصة الوحيدة لتذوقه مع مائدة الإفطار، فهو لذيذ المذاق ومريح للمعدة، رغم المعاناة الكبيرة التي يتكبدها المزارعون أثناء جنيه من الأشجار، نظرا للشوك الذي يحيط بقشرة الثمرة. من جانبه أوضح المواطن علي سليمان العبدلي أن» البرشوم» فاكهة موسمية رائعة جدا، ومتوفرة في جبال فيفاء بشكل كبير، يفوق حاجة المستهلكين، وأصبح يوزع بالمجان، لذا استغرب العبدلي أن تغيب فكرة مشروع استثماري لإنتاج العصيرات التي تعتبر نادرة ولذيذة، إضافة إلى الفائدة الصحية التي تتضمنها، وهي منتج محلي قد يكون كفيلا بمردود إيجابي لأسر تملك مزارع كبيرة ل» البرشوم» ولا تستفيد منها. وأضاف حسن الأبياتي أن» البرشوم» فاكهة تزاحم بقية أطباق الإفطار، بل أصبحت هدية يتبادلها الجيران والأقارب في رمضان، و في حين يفضل البعض تناولها كفاكهة، يميل آخرون إلى تذوق عصيرها طازجاً. سفرة الفطور وعليها البرشوم