ترددت أماني وآمال كثير من موظفي الدولة الملزمين بالعمل في شهر رمضان أن يتم التحرك جديا في دراسة قرار بخصوص ساعات الدوام يتوافق والظروف المناخية الصعبة لشهر رمضان هذا العام الذي تسجل فيه ساعات النهار أكبر عدد منذ أكثر من عقد تقريبا حيث أن الغالبية من الموظفين يتمنى ان يكون الدوام مبكرا على ان ينتهي ساعات الظهر حين تشتد حرارة الشمس وتكون الساعات أشد صعوبة على الصائمين. حيث تحدث المواطن سلمان علي الفيفي قائلا إن دوام الساعة التاسعة او العاشرة الى الثالثة عصرا في ظل الظروف المناخية الحالية امر صعب للغاية فكم نتمنى ان يكون الدوام من الساعة السادسة الى الحادي عشر ظهرا او من السابعة الى الثانية عشر ظهرا حيث يمكن الموظف من العودة الى منزله للراحة في وقت تكون الساعات الاشد صعوبة من حيث ارتفاع درجات الحرارة ومن حيث جهد العطش والجوع كما ان الساعات المتبقية من الظهر والى المغرب تمثل الاكثر صعوبة كما ان الدوام في ظل تلك الظروف سيكون له تأثير سلبي في الإنتاجية للموظف. من جانبه أضاف المواطن عبدالله يحي المالكي قائلا يأمل الغالبية من الجهات ذات العلاقة أن يكون هناك فعلا نظرة جدية في ساعات الدوام حيث انه سيبدء الدوام في وقت بدء فيه الصائم ساعات الأرهاق والتعب مع الحرارة المرتفعة والتي تبلغ ذروتها ساعات الدوام التي تستمر الى العصر كما انه ومن العصر الى المغرب تعتبر بحد ذاتها فترة استثنائية قد تقدر تقريبا بثلث يوم لوحدها فكم نتمنى ان يكون الدوام مبكرا فما تشتد ساعات النهار الا ونحن نغادر ظهرا لنرتاح في منازلنا وقت نحن قد نكون فيه في امس الحاجة للراحة. الجدير بالذكر أن الدوام في معظم الجهات الحكومية يبدء الساعة التاسعة وينتهي الثالثة عصرا والذي تعتبر فيه الفترة الاشد صعوبة خلال شهر رمضان الحالي الذي قد تزيد فيه ساعات النهار عن 14 ساعة في بعض المناطق كما تصل فيه درجات الحرارة الى نسب مرتفعة نوعا ما عن الاعوام السابقة حسب ما تشير معلومات هيئة الارصاد وحماية البيئة .