أثارت صحيفة الشرق في عددها الصادر ليوم أمس عبر خبرها المنشور بعنون ولي دم يتنازل بصك شرعي.. وقبيلته تنقلب وتطالب بمليوني ريال بعد وفاته . ردود أفعال ساخطة من خلال تبادل الاتهامات بين قبيلة آل أحمد وآل محمد في بني مالك (محافظة الداير) والتي أثارت الفتنة مجدداً بينهم بعد أن حُسمت القضية سابقاً حيث كان سياق الخبر المنشور في الشرق كالتالي (تجدد الحديث مرة أخرى عن قضية القاتل حسن أحمد المالكي بمنطقة جازان، فبعد تنازل ولي الدم عن جميع الحقوق قبل شهر أمام خادم الحرمين الشريفين لوجه الله ثم لشفاعة الملك عبدالله إلا أن ذويه فوجئوا بأقرباء ولي الدم يطالبون بدفع مبلغ مليوني ريال للتنازل عن المطالبة بالقصاص وفقاً لما أكده شيخ قبيلة القاتل حسن أحمد المالكي. وكان ولي الدم المواطن سلمان بن مفرح بن علي الخالدي المالكي قد تنازل «قبل وفاته» وفي حضرة خادم الحرمين الشريفين عن دم ابنه «مفرح» لوجه الله دون قيد أو شرط، غير أنه اشترط ألا يقيم القاتل داخل المنطقة وذلك وفقاً لصك التنازل المصدق شرعاً وحصلت «الشرق» على نسخة منه. «الشرق» بدورها تواصلت مع مستشار الأمير تركي بن عبدالله المسؤول عن ملفات الدم بالديوان الملكي الدكتور علي المالكي الذي أكد صدور صك بالتنازل، لافتاً إلى سقوط شرط دفع المليوني ريال لأنه تنازل لوجه الله تعالى ثم لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الذي لا يتردد في دعم ذوي الدم ويبقى الشرط المكتوب في الصك وهو خروج الجاني من المنطقة فقط دون شروط أخرى. وأضاف المالكي»إن من يعفو لوجه الله ثم لشفاعة خادم الحرمين الشريفين لا يحق له الاشتراط على أهل القاتل في دفع مقابل مالي للتنازل، وإذا علمنا بأن البعض يشترط على أهل القاتل قبل تنازله أمام الملك فبدورنا سنبلغ مقام خادم الحرمين الشريفين للنظر في ذلك».) فيفاء نيوز – ومن خلال متابعتها ردود الأفعال في بني مالك فقد اتضح أن الخبر تسبب في فتنة بين آل احمد وآل محمد قد تبرز تبعاتها خلال الأيام القليلة المقبلة إلا أنه وصفها البعض بفتنة محمودة من خلال ما سوف تكشفه من حقائق مهمة ، وقد أكد المالكي الذي تحتفظ الصحيفة باسمه قوله إن صحيفة الشرق أثارت فتنة في واقع الأمر من خلال كلمت انقلاب القبيلة ، إلا أنه وفي نفس الوقت لا تهدأ تلك الفتنة حتى تنكشف الحقائق والتي يوجد فيها رؤوس كبيرة بالمحافظة متورطين في تزوير الحقائق والنصب و الاحتيال وقد تقاضوا مبالغ كبيرة مستغلين القضية لمصالحهم الشخصية وذلك على حساب قبيلتي آل محمد وأل أحمد وعلى حساب القاتل والمقتول . وما كانت وفاة الكبير في السن ولي الدم إلا قدراً من الله شاء به أن يفضح المسترزقين من ظهور مواطني بني مالك ، وما سيحصل من مشاكل كبيرة الآن بين القبيلتين قد يسفر عن مصيبة يتحمل تبعاتها أمام الله ورسوله من خان ذمته وأمانته ولكن أملنا في سمو سيدي وزير الداخلية أن يعجل بحسم الأمر بشكل عاجل تفادياً لأي تبعات قد تحدث ومنها إيضا فضح المتسترين والمسترزقين من بداية القضية وإلى نهايتها . هذه المادة نشرت في صحيفة فيفاء نيوز الإخبارية على الرابط التالي : http://www.faifanews.net/portal/news...ow-id-9073.htm