تمر هذه الأيام ذكرى غالية على قلب كل مواطن محب ومخلص لهذا الوطن الغالي وهي ذكرى البيعة السابعة المباركة لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) في ظل نماء وارف وتطور كبير تعيشه البلاد الطاهرة وبهذه المناسبة عبر عدد من أبناء محافظة الداير بني مالك عن سعادتهم في ذكرى هذه البيعة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله). في البداية تحدث الاستاذ جبران يحي الزيداني المالكي قائلاً: إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يأتي امتداداً للعهود الزاهرة التي عاشتها المملكة العربية السعودية منذ التأسيس على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله ومن تلاه من ملوك والذين كانت لهم بصماتهم الواضحة على صعيد النماء والتطوير في مجالات مختلفة تمس حياة المواطن .. لقد وضعت سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول ذات التأثير في العالم اليوم لقد كان للمملكة إسهاماتها الواضحة والملموسة في الساحة الدولية عبر الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز العنصري وعملها الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة وفق شريعة الله اتخذت منها المملكة منهجا في سياساتها الداخلية والخارجية بالإضافة إلى جهودها في تعزيز دور المنظمات العالمية والدعوة إلى تحقيق التعاون الدولي في سبيل النهوض بالمجتمعات النامية ومساعدتها على الحصول على متطلباتها الأساسية لتحقيق نمائها واستقرارها لقد ارتقى الوطن بقيادة «أبو متعب» الى مصاف الدول المتقدمة بفضل التخطيط السليم والعمل على التطوير وفق خطط إستراتيجية منظمة وختاما اسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. ثم تحدث أمين محمد الخالدي المالكي حول ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) قائلا: إنها لحظات عزيزة على نفس كل فرد من أبناء الشعب السعودي الكريم وهي مناسبة كريمة فيها نجدد الولاء والحب والانتماء لقائد عشنا في ظله بعز ورخاء.. هو يوم يحتفل به كل فرد من أبناء الشعب بل إنها فرصة رائعة نادرة ليترجم أبناء الشعب السعودي للعالم حجم الانتماء والولاء والفخر بالقائد المعطاء لقد اهتم خادم الحرمين الشريفين أيده الله ببناء العقول فشيد المدن الجامعية وابتعث خلال هذه الفترة الوجيزة من عمر الزمن عشرات الآلاف من أبنائنا لأعرق الجامعات العالمية مؤمناً بذلك بأهمية التعليم في بناء المجتمعات. ولقد حقق رعاه الله المنجزات في جميع أنحاء المملكة حتى غدت شواهد حضارية على تنميةٍ سجلت في تاريخ المملكة عصراً ذهبياً نفخر أن عشنا فيه وقاد هذا الكيان إلى مرافئ الأمان بفضل الله وعاش شعبه في ظله في رخاء ليس له نظير في العالم أجمع وندعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. كما قال عبدالله علي السعيدي المالكي ليس غريباً أن يحتفي الشعب السعودي بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد مرور سبع سنوات على مبايعته ملكاً على البلاد وذلك يجسد المحبة والوئام الذي يجمع الشعب بقيادته الحكيمة وهي بلا شك مشاعر متأصلة في القلوب منذ القدم فالملك عبدالله قريب جداً إلى نفوس أبناء الوطن بما يتمتع به من حب للخير ورغبة كبيرة في الإصلاح وبما يعرف عنه من تطلع للسير بالبلاد في مضامير الرقي والبناء والتحضر. لقد شهد عهده الميمون قفزات تنموية كبرى شملت كافة مناطق المملكة في كافة المجالات ولعل هذه القفزات من أكبر المنجزات التي تميزت بها سياسته الحكيمة. ثم قال يحي العليلي المالكي إن أبناء الشعب النبيل بكافة شرائحه يعيش فرحة ذكرى البيعة وهو يستحضر الإنجازات التنموية التي تمت في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وإن الأيام تزف لنا في كل يوم بشائر الخير الذي ينعم فيه الوطن والمواطن وكل من يستظل بظل بلادنا الوارف وتأتي ذكرى البيعة لتجدد فينا العهد والوفاء والطاعة لهذه القيادة المباركة إن التطور الذي شهدته مسيرة النماء في المملكة عظيمة جدا والدليل كثرة الشواهد على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قد جعل التطوير نصب عينيه كلنا ندرك انه يحفظه الله قد شمل باهتمامه ورعايته كافة المواطنين ومنهم كبار السن والعجزة والأرامل والأيتام الذين لا يوجد مصدر دخل لهم حيث وجه رعاه الله شمولهم بالضمان الاجتماعي وزيادة مخصص تلك الأسر والفئات حتى أصبح الجميع ينعم بالدعم اللا محدود من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين رعاه الله إنها نعم من الله تستحق الشكر والوقوف مع القيادة والولاء والوفاء لحكامنا أدامهم الله تاجا على رؤوسنا. وقال أحمد فرحان المالكي إنها مناسبة وطنية عزيزة نجدد من خلالها الولاء والوفاء لرجل الإنجازات على جميع الأصعدة المحلية والعربية والإسلامية والعالمية وصاحب الإبداعات والتنمية الشاملة والتي عمت جميع المناطق والمحافظات فأنشئت المشاريع التنموية العملاقة وافتتحت المرافق الخدمية الكبيرة لتعم خيرات هذا البلد جميع أبنائه في شتى المجالات الصحية والتعليمية والبلدية والرياضية والشبابية ومشاريع المياه والكهرباء والنقل والخدمات الاجتماعية من أجل أن يتحقق الخير والرفاهية للمواطن السعودي وجميع المقيمين على ثرى هذا الوطن وجميع زواره من الحجاج والمعتمرين؛ ان العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين - يرعاه الله - اتسم بالإصلاح الشامل اسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وكافة الأسرة المالكة الكريمة وأن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والرخاء في ظل قيادتها الرشيدة.