توصلت لاتفاق مع زوجها بمنحه 10 آلاف ريال 12 عاماً، انتظرتها النزيلة السعودية السابقة "صابرة. ه"، لتحصل على حريتها من زوجها، بعد أن تكفلت "تراحم" بمنطقة جازان بدفع المبلغ المطلوب لتطليقها في ظل مفاوضات خاضتها مع الزوج، بعد أن طلب 25 ألف ريال مقابل حريتها المؤجلة، وهو ما عجزت عن توفيره بسبب ضيق ذات اليد وتردي ظروفها المعيشية. السيدة الجنوبية، رغم إطلاق سراحها العام قبل الماضي لشمولها بقواعد العفو الملكي، لم تكتمل فرحتها، إذ تمسك زوجها باستيفاء كامل المهر المحكوم به لصالحه من المحكمة الشرعية في محافظة الحرث آنذاك، إلا أنها استأنفت مشوارها مع إجراءات التقاضي مرة أخرى أمام المحكمة الجزئية بمدينة الخبر في المنطقة الشرقية، حيث يقيم الزوج. بعد جلسات عدة، نجحت جهود الصلح بين الطرفين في تخفيض العوض المطلوب للخلع إلى 10 آلاف ريال، بحسب عضو اللجنة مشرفة القطاع الجنوبي عائشة بنت يحيى الحكمي، إذ أوضحت: "وأمام عدم قدرتها على تدبير المبلغ مجدداً لجأت للتواصل مع لجنة (تراحم) بجازان بوصفها إحدى الحالات المشمولة برعايتها". الشيك لم ينتظر طويلاً حتى وصل من اللجنة إلى يد ناظر القضية لتسليمه للزوج، ليعلن بذلك إنهاء معاناة "صابرة" في ظل فرحة أخفت وراءها "وثيقة طلاق".