أين هيئة الرقابة من فرقة المواصلات بفيفاء !!! حرصا من ولاة أمرنا الرشيدة أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله وحرصا منه على المواطن وعلى جميع ما له صلة بخدمة المواطن في هذا الوطن العزيز ، وحرصا منه على أن يقوم كل موظف بما عُهد إليه من أعمال وتكليفات ومن هذا المنطلق أمر ولاة الأمر بإقامة دائرة حكومية مستقلة بأسم (هيئة الرقابة ) والتي لها دور بارز وهام في المحافظة على أوقات الدوام وعلى تنفيذ وإنجاز المهام المناطة بالموظفين في مختلف الدوائر الحكومية والقطاعات بمختلف المناطق ، ولقد كان لها بالغ الأثر في انجاز الأعمال والمحافظة على أوقات الدوام الرسمي . لكن هناك ثمة مجال لم أجد لهيئة الرقابة أي دور خاصة في محافظة الداير بني مالك ولا أعني في مجال الرقابة على الدوام والغياب والتأخر في الدوائر الحكومية ، إنما أقصد في مجال الخدمات التي تمس المواطن في هذه المحافظة التي أغلب تضاريسها جبال وعرة وطرق خطيرة وبعضها غير مسفلت ، ومنها طريق ( الجوة العزة العين الحارة ) هذا الطريق الذي لو كان هناك روائي للقصص لألف في هذا الطريق وصعوبته مؤلفات ولو كان المجال يسعني الآن لكتبت عن قصصه الكثيرة فهل أكتب عن المؤسسات التي استلمت هذا الطريق لسفلتته وعددها !! أم هل اكتب عن الحوادث والأرواح التي ذهبت بسبب هذا الطريق !! أم هل اكتب عن تاريخ فتح هذا الطريق القديم !! أم هل أكتب عن عدد السكان الذين يرتادون هذا الطريق صباح مساء !! أم هل اكتب عن فرقة المواصلات بفيفاء التي اكاد أجزم أنهم ربما قد نسوا اين يقع هذا الطريق !!! ام هل اكتب عن الشركة التي قامت بسفلتت جزء من هذا الطريق وهو الوادي المؤدي لعقبة العزة !! أم هل اتحدث عن مدى تماطلهم في تنفيذ هذا المشروع !! أم هل اكتب عن وضع هذا الطريق الآن !!! أم هل أتحدث عن أحد السائحين الذي وجدته في أسفل عقبة العزة يوما ما وهو بسيارته الكامري ذات الموديل ال 2008 حينما سألني أين طريق العين الحارة وكم تبعد وهل سيارته سوف توصله للعين الحارة فرددت عليه على مضض وقلت له أن يعود أدراجه وليشتري أولا سيارة دفع رباعي أو يضحي بالكامري في هذه العقبة إن تجاوزها !!! حقيقة هذه تسائلات كثيرة تدمي القلب وتجرح الفؤاد وتجعل اللبيب حيران ، علما أنني من أحد المواطنين الكثيرين الذين يعانون من هذا الطريق صباح مساء حيث أنني أعاني من هذا الطريق منذ ثمان سنوات فالله المستعان . والذي أريد أن أصل له ( أين هيئة الرقابة من فرقة المواصلات بفيفاء ) ، فكيف لا يتم مراقبة هذه الدائرة وخاصة أن عملها يمس المواطن بطريقة مباشرة ، فلوا قامت هيئة الرقابة بزيارة واحدة لفرقة المواصلات بفيفاء لوجدوهم نائمين والطرق والمواطن يعاني ، وهم نائمين فأين مراقبة الله أولا من هذه الفرقة وأين مراقبة الأمانة التي ائتمنهم عليها ولي الأمر. ولصدق كلامي أرفق لكم هذه الصور التي صورتها اليوم الأحد الموافق 14/1/1430ه لبعض الأماكن من هذا الطريق ، علما أنها من عقبة العزة والعقبة المؤدية لآل محمد والعين الحارة . فأرغب ممن كان له قلب في كل من : 1 وزارة النقل بجازان . 2 فرقة المواصلات بفيفاء . 3 هيئة الرقابة بجازان . أن يراقبوا الله تعالى وأن يتخذوا الإجراء بمسح هذا الطريق عاجلا غير آجل . ألا هل بلغت اللهم فأشهد. كاتب المقال : حسن سليمان العزي المالكي الأحد 14/1/1430ه