(صحيفة الداير) تأخذ أراء الشباب بمناسبة اليوم الوطني .. ويعلنون المفاجأة عادة ما يحتفل الشباب باليوم الوطني للتعبير عن ما بداخلهم من حب وولاء للوطن، وذلك من خلال تجهيزات واجتهادات شخصية تعبيرا عن مدى مصداقية مشاعرهم ومحبتهم لهذا التراب، وتهنئة صادقة للقيادة الرشيدة التي لا تألو جهدا في سبيل المواطنين.. «داير» التقت مع الشباب للتعرف على هذا الزخم من الحب الوطني. بداية قال أحمد المالكي: نحن كلنا من مواطنين ومواطنات تشربت أرواحنا حبا لهذا الوطن الذي نشتاق للعودة إليه، كلما غربتنا الدروب وأبعدتنا عنه، فإننا نعشقه بكل نسمة هواء ونقطة ماء تسللت لخلايا أجسادنا مطالبين بالإخلاص وبذل الجهد لأجل الوطن بكل خطوة خطتها أقدامنا على كل ذرة من تراب أرض وطننا الغالي نحو تقدم الوطن ورفعته. ويشاطره الرأي عبداللطيف المالكي: الوطن أعز ما نملك ولابد أن نضحي بكل ما نملك من أجله وأتمنى من إخواني الشباب تشريف هذا الوطن في ذاك اليوم وأن يعطوا هذا الوطن حقه وأكثر من حقه لأنه الغالي والعزيز علينا ويستحق أكثر وأكثر من ذلك وأن يحتفلوا بهذا اليوم لأنه يوم من أهم الأيام في هذا الوطن. إن الوطن يستحق أكثر، وأتمنى من إخواني الشباب أن يكونوا دائما يدا واحدة وأن يعتمدوا بعد الله على أنفسهم في خدمة ونهضة بلدهم وأن يكونوا يدا واحدة ضد كل حاقد ومعتدي ومفسد وعابث ومستهتر في أمن المملكة ومواردها وأن يكونوا ذخر وسند ورجال شهامة ومروات والحمد لله على نعمة الأمن والأمان. أم عبدالعزيز (مواطنة) تحدثت عن مدى حرصها على الاحتفال باليوم الوطني بالإضافة إلى أنها دائما ما تزرع في نفوس أبنائها حب الوطن ومشاركته أفراحه وأتراحه ومناسباته الوطنية وغير الوطنية لما تجسده وتعبر عنه من محبة صادقة. وتضيف أم عبدالعزيز كثيرا ما قدمت ترتيبات في المنزل تخص الاحتفال باليوم الوطني من لوحات تجسد مدى لحمة الشعب مع القيادة الرشيدة بالإضافة لترتيبات أخرى مثل تجهيز لوحات معبرة تتضمن رسومات وعبارات تخرج من القلب للقلب، بالإضافة لتجهيز وليمة صغيرة بسيطة للمشاركة الجماعية بمناسبة هذا اليوم الوطني. محمد المالكي وعوض المالكي وصالح المالكي قالوا: نحن نحرص دائما على الحضور للمناسبات الوطنية وخاصة اليوم الوطني وذلك للتعبير عما بداخلنا من محبة للوطن والقيادة الرشيدة فذلك أبسط ما نقدمه للوطن ونحن ومن خلالكم ننادي على كل شاب بالاحتفال ولكن بشكل منظم ومعبر بعيدا عن تشويه صورتنا نحن كشباب وذلك من خلال التجمعات والتمركز حول المولات أو مداخل ومخارج الأحياء بشكل عشوائي مما يعكس منظرا غير حضاري فهذه مناسبة غالية علينا ولا بد من الاحتفال بشكل جميل ورائع حتى تصل الرسالة لكل شخص لديه عشق وحب للوطن. وعن الترتيبات أو كيفية احتفالنا باليوم الوطني فأولا الفرحة في القلوب وثانيا لدينا ترتيبات بسيطة ولكن مضمونها كبير وهي عبارة عن تنظيم مسيرة بالأعلام وصور القيادات نضعها إما في سياراتنا أو دباباتنا لأنه وبصراحة لا توجد أماكن مخصصة للاحتفال بهذا اليوم ولكن ذلك لا يمنعنا من المضي قدما على الاحتفال باليوم الوطني. ابو حسن المالكي يقول: اليوم الوطني مناسبة عظيمة موجودة في القلوب دائما، فأنا قد لا أحرص على الخروج لمناسبة اليوم الوطني، وطالما أنا مواطن ففرحتي بوطني هي فرحة كبيرة. ويضيف قائلآ: هناك شريحة من الشباب وليس الكل طبعا تستغل هذه المناسبة في مضايقة الأسر في الشوارع وتعرقل حركة السير والمرور داخل وخارج الأحياء وهذا من شأنه أن يسبب كوارث فربما تكون هناك حالات طارئة تستدعي الوصول إليها بأقصى سرعة وهم بهذا العمل يعكسون صورة سلبية عن معرفتهم بهذا اليوم الوطني وكيفية الاحتفال به، لذلك أنا أنادي بالتنظيم قبل الاحتفال بهذا اليوم بشكل منظم لكي نعكس صورة إيجابية عن مدى محبتنا. علي الخالدي قال: أنا أحرص دائما على التواجد مع الشباب وذلك للاحتفال باليوم الوطني فأنا كشاب من شباب الوطن هذا أقل ما أقدمه للوطن ولو تطلب الأمر أكثر من ذلك فلا مانع لدي ولكن حدودنا محصورة في كيفية الاحتفال بهذا الوطن إما بالمشاركة في مسيرات منظمة وباجتهادات شخصية أو بأعمال تعبر عما بداخلنا وأنا لا أملك إلا أن أقول (كل يوم وطني والوطن بخير). الأستاذة فاطمة المالكي قالت: انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لكي أحتفل به بطريقتي الخاصة ففي هذا اليوم يعبر كل مواطن عن ما بداخله من المحبة لهذا الوطن المعطاء، فنحن كشعب أوفياء قد تفضل الله علينا بقيادة رشيدة حكيمة في وطن فيه قبلة المسلمين ومقصدهم. فالوطن قدم لنا الكثير والكثير من الخدمات والأمن والأمان والتعليم وأشياء كثيرة جدا، واحتفالنا باليوم الوطني ما هو إلا جزء بسيط للتعبير عما بداخلنا من وفاء للوطن وشكرلله.. سارة المالكي ونورة المالكي وعبير المالكي عبرن عن حبهن للوطن والاحتفاء باليوم الوطني إذ قلن: نعم إننا نحب الاحتفال باليوم الوطني وننظم حفلات داخلية بيننا نحن كبنات تعبيرا عن ولائنا وفرحة وحبا باليوم الوطني فهذا أقل القليل كتعبير صادق نابع من القلب نهنئ فيه الوطن والقيادة ال عبد الله المالكي أن اليوم الوطني فرصة جميلة ومناسبة رائعة لكل مواطن يريد التعبير عما يشعر به من فرحة وبهجة وخاصة أن اليوم الوطني في هذه السنة جاء بعد العيد وفي إجازة رسمية وذلك شيء رائع، ومن خلاله أرفع التهنئة إلى القيادة والوطن والشعب ولكل أصدقائي بمناسبة اليوم الوطني. الأستاذ سالم المالكي قال : اليوم الوطني للمملكة ذكرى خالدة ويوم سعيد يتجدد في تاريخ ومسيرة هذا الوطن العزيز الذي وحد كيانه ووطد دعائمه وأقام بنيانه جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه .. ما يمثله اليوم الوطني من معان كثيرة لدى أبناء هذا الوطن العزيز وقيم تربوا عليها وتشبثوا بها ومن أهمها الحفاظ على الدين والوحدة الوطنية والأمن والأمان والوقوف صفا واحدا إلى جانب قيادتهم الرشيدة في وجه كل من يريد النيل من قوة وتماسك هذا الكيان الشامخ ومواطنيه، مجددين في هذا اليوم العظيم العهد والولاء للقيادة الحكيمة. اليوم الوطني ذكرى غالية وحدثا تاريخيا خالدا في قلوب أبناء الوطن؛ منذ ذلك الوقت تحولت هذه البلاد وبفضل من الله إلى منطقة خير وأمان ووحدة فتبدل خوفها أمنا وجهلها علما وفقرها رخاء وتخلفها تطورا وتدفقت عليها الخيرات وارتفع شأنها مما أكسبها احترام وتقدير المجتمع الدولي. ، أن الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني هو استصحاب لمنجز الملك عبدالعزيز التاريخي الذي منح السعوديين وطنا موحدا متماسكا، ودولة عصرية تتطلع لتغيير واقع مواطنيها للأفضل في كل المجالات. وأجمع كل من التقينا بهم من شباب المحافظة على طرح التساؤلات التالية للمسؤلين : أين محافظة الداير من الإحتفالات الشعبية باليوم الوطني الذي يعم جميع مدن ومحافظات المملكة ؟ لماذا لايقام حفل أسوة ببقية المحافظات تقدم فيه العروض الشعبية والألعاب النارية والقصائد الشعرية ؟ أين لوحات وأعلام الوطن من شوارع المحافظة التي تعبر عن هذه المناسبة الكبيرة ؟ لماذا نحن مغيبون في هذا اليوم ؟ ومن يتحمل مسؤلية ذلك ؟