تسببت في عاهات واعاقات والمنزل هو المسئول الاول يشهد سوق الالعاب النارية في محافظة الداير رواجآ وتجمعآ كبيرآ لباعة الالعاب النارية حيث استغل الباغة المساحات القريبة من السوق وكذلك المواقع القريبة منه كما انتشرت عشرات البسطات ... وما ان تقترب وتدخل السوق حتى تقابلك البسطات على قارعة الطريق وعلى جنبات السوق حيث يعرض الباعة العديد من المفرقعات والصواريخ ولعل اللافت كثرة البسطات والبضاعة المعروضة والتي تنوعت اشكالها واحجامها ... ويكتظ السوق بالزبائن ومنهم الآباء الذين صحبو ابناءهم والذين حضروا خصيصاً لشراء الألعاب النارية، حيث يُعدونها من الأمور اللازمة، والتي لا يشعرون بأجواء العيد بدونها ...غير مبالين بما سوف تسببه هذه الألعاب من خطر جسيم على فلذات أكبادهم. ... رغم أن سيارات الدوريات الأمنية تحضر الى السوق ورغم علم الجهات المختصة إلان الباعة لايجدون منهم اي مضايقات، ولاكن يجب ان يكون المنع من المنزل؛ لأنه هو المسؤول الأول قبل البائع والجهات الرقابية، فلو لم يحضر الأب، لما رأيت هذا التجمع والإقبال الكبير على شراء الألعاب النارية ... إن القرار المناسب هو تجاهلها طوال العام، مع التوعية باضرارها ومخاطرها، و ما تسببه للشباب من عاهات واعاقات، ومنع استخدامها في الحفلات والمناسبات العامة، فالتوعية، وأهمية مراقبة الشباب، وكذلك متابعة الصغار وعدم اعطائهم الفرصة باللعب بها لوحدهم .