قهرت فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها الإعاقة بحد الريشة، فانطلقت على صهوة الإبداع نحو المجتمع متحدية عجلات كرسيها المتحرك. انطلقت التشكيلية من جازان بمباركة من أميرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر الذي أعطاها إشارة الانطلاق والتحفيز لتتحدى حالة الإقعاد ولتتوكأ على ريشتها نحو النور. بعثت التشكيلية محمدية الزكري برسائل حب إلى مجتمعها فحاورت المجتمع بريشتها، وأرسلت عبر ريشتها رسالة تحمل في ألوانها أن الإعاقة ليست حجر عثرة في وجه التواصل بين من يتنفسون الهواء ذاته. وتؤكد الزكري أن ذوي الاحتياجات الخاصة يعملون ما لا يعمله الأصحاء فكثير ممن أعاقتهم صحتهم عوضهم الله في جوانب أخرى في حياتهم مكنتهم من تحدي الأسوياء ومقارعة الناجحين منهم.