تقرير مصور ورسالة مع التحية لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حفظه الله ورعاه نبدأ التقرير المصور عن طريق{الجوة-الجشى-الخبيه-ذمهدا-الحنو}والذي يربط محافظة الداير بني مالك بقبيلة آل خالد جنوبآ وقبيلة العزة وآل محمد شرقآ والمؤدي إلى العين الحارة وهو الشريان النابض لهذه القبائل. طريق جديد تم إدراجة ضمن ميزانية الدولة قبل عامين تقريبا وقامت بتنفيذ هذا المشروع شركة بن جار الله للمقاولات. طريق أصبح متهالك ومشلولا تماما بسبب الأهمال وعدم تنفيذ المشروع حسب المواصفات والمقاييس والمعايير الصحيحة. تشققات وإنهيارات وسقوط على طول هذا الطريق والذي يشاهد أو يستخدم هذا الطريق يظن إنه تم إنشائه قبل خمسين عام!! وتعود معاناة المواطنين من جديد مع هذا الوادي المتعرج ومع مخلفات آثار السيول وكذلك تعود معاناة مركباتهم الصغيرة والكبيرة. فقد كان حلم هذه القبائل التي تستخدم هذا الطريق مثل فقاعة الصابون سرعان ماتنفجر ويتلاشى كل شي. فهل يعقل أن تقوم شركة بن جار الله بهذا العمل المخل وأمام المسئولين وتأخذ ميزانية هذا الطريق بدون أن ينفذ على الوجه المطلوب وبهذه الطريقة المخجلة والذي خيب الأمال وطموحات الجميع. هل يعقل أن تقام ردميات ترابية بجوار الوادي ووضع {خامة الأزفلت} عليها بدون خرسانات إستنادية صلبه مقاومة للسيول وعبارات أو جسور لمجرى السيول في الأودية الفرعية، و {خامة الأزفلت} لا تتعدى {خمسة سنتيمترات}. مسرحية درامية قامت بها شركة بن جار الله في هذا الوادي وكذلك بإشراف المهندس واللجنة التي كانت من واجباتها المراقبة والأشراف على إنشاء هذا الطريق منذ بدايته. هل من الممكن أن يتم إخفاء هذا العمل المخل خلف ستار مسرحي عن كل مسؤول في محافظة بني مالك وإمارة منطقة جازان والحصول على ميزانية هذا المشروع بهذا المخرج لهذا الطريق؟ كيف يسمح ضمير وإنسانية مراقب ومهندس وإدارة هذا المشروع في عدم إبلاغ الجهات المعنية بعدم صلاحية هذا المشروع وإيقافه والبحث عن الشركة البديلة؟ وتلافي الخسائر وإهدار الأموال وتذهب تكلفة هذا الطريق أدراج الرياح ، والدولة حفظها الله حريصة كل الحرص على راحة المواطن في جميع أنحاء المملكة من خلال إنشاء المشاريع العملاقة والخدمات الحيوية بشكل عام. فهل الوزارة المعنيه وإدارة الطرق بمنطقة جازان لا تعلم بهذا الطريق وبهذا الخطأ الفادح من شركة بن جار الله. نعم والله ليست بهذه الطريقة تدار الطرق والمشاريع في سفوح وبطون الأودية يا شركة بن جارالله. وأنتم تعلمون إن هذه الأودية تستقبل الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة على مدار العام. سيدي صاحب السمو الملكي/ أمير منطقة جازان: لقد كان طموحنا أكبر بكثير أن يتم إنهاء هذه المعاناة مع هذا الطريق ولكن أستطاعة شركة بن جار الله أن تنسف أراضينا الزراعية بتلك المعدات الثقيلة والتي لا ترحم ، ونحن نشاهد جمال مدرجاتنا الزراعية يغيب جمالها ورونقها ونحن نبتسم بوصول الخدمات والحلم المنتظر على أمل أن تغيب طرقنا الرملية والوعرة والتي نعاني منها سنوات وسنوات. فسرعان ماتغيب هذه الأبتسامة وتعود المعاناة من جديد وتتساقط دموع الآباء على أراضيهم الزراعية وإستطاعة شركة بن جار الله والمقاول أن يأخذ تلك الملايين ويحسن بها رصيده البنكي ولا أحد يحاسبه على ذلك، بتقصيره في تنفيذ مشاريع الطرق بمحافظة الداير بني مالك. نحن نتحسر كثيرآ عندما نشاهد ميزانية هذه الطرق المتهالكة تذهب أدراج الرياح بسبب الأهمال في المشاريع ولا يستفيد المواطن من خدمات تلك المشاريع والتي تكلف الدوله مبالغ طائله. فخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأدامه لنا قائدآ وملكآ على هذه البلاد الطاهره حريصآ كل الحرص على راحة المواطن ورفاهيته وإستقراره. ودائمآ مانسمع في كلماته الأرتجالية أمام الوزراء والمواطنين بمحاسبة المتهاونين والمقصرين وأكبر دليل على ذلك، حادثة سيول جدة بالمنطقة الغربيه. فلماذا الجهات المعنية لا تقوم بمحاسبة هؤلاء الشركات وتقديمهم إلى العدالة وهي تملك الصلاحيات المخوله لها، وهي تشاهد مشاريع حيوية سرعان ماتنهار وتتلاشى وتختفي سبب عدم تطبيق معايير الشروط الواردة في عقود المشاريع وتأخذ ميزانية تلك الطرق بدون أدنى حق ويكون المواطن هو الضحية. إن المشاريع التي تقام في جبال بني مالك بمحافظة الداير وبقية جبال القطاع الجبلي هي بحجم إهدار ميزانية تلك الطرق والتي تدفعها الدولة رعاها الله لأجل تنفيذ المشاريع ، فهل تستطيع شركة بن جارالله إخفاء هذا الطريق عن عيون الجهات الرسمية والمعنية؟ لا أتوقع ذلك ولو أختفى فحتمآ سوف تظهر الشمس من خلف الغيوم وتصبح واضحة أمام الجميع. وطريق{الجوة-الجشى-الخبيه-ذمهدا-الحنو}، وطريق{جوة آل سلامة وآل سعيد} هما الشاهدان على ذلك وخير برهان لكل من يبحث عن الحقيقة. ومن صحيفة جازان نيوز وصحيفة الداير الإلكترونية، أبعث برسالة صادقة إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آلى سعود أمير منطقة جازان، بزيارة هذه الطرق والوقوف على تلك الأضرار ومشاهدة تلاعب الشركات والمقاولين بالمشاريع في محافظة بني مالك بشكل عام. فأنت ياصاحب السمو أصبحت كل الطموحات والآمال لكل المواطنين بمنطقة جازان ، فزيارتك الميدانية سوف تستطيع أن تضع النقاط فوق الحروف ومعالجة الأخطاء ومحاسبة المقصرين. حيث أن أقل أهمال وعدم المبالاة من فرع وزارة النقل بالمنطقة والشركات المنفذة للمشاريع في محافظة الداير بني مالك لا تقوم بمسح وتحسين الخطوط الرملية الرئيسية والفرعية أثناء هطول الأمطار أو أثناء عدم صلاحيتها إلا بعد شق الأنفس. ولا تقوم بمسح هذه الطرق إلا إذا كانت تعلم بقدوم زائر أو مسئول رفيع المستوى للمحافظة، وزياراتك المفاجأة يا سيدي سوف تشاهد الخطوط بمنظرها الحقيقي وتعرف حجم المعاناة التي يعاونون منها مستخدمي هذه الطرق ونحن على أبواب عام دراسي جديد. هذا ياسيدي صاحب السمو تقرير مصور قمت بإعداده حديثا لهذا الطرق بتاريخ الثالث من شوال 1431ه، وأدناه بعض الصور الملتقطة بنفس التاريخ الخاصة بهذا التقرير، وقد تكون الصورة أبلغ من الكلام. وفي ختام هذا التقرير أتمنى إن قلمي وكاميرا التصوير كانت محايدة في نقل واقع هذا الطرق والذي يرتادة أكثر من (10000 عشرة الآف مواطن ) ينتقلون من وإلى محافظة الداير بني مالك. كما أنني اطلب من إدارة صحيفة جازان نيوز وصحيفة الداير الإلكترونية إيصال هذة الرسالة إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان، وهي بصوت كل رجل طاعن في السن وكل أمراة وأرملة وطالب وطالبة يسلكون هذا الطرق يومياً إلى المدارس والمستشفيات والدوائر الحكومية ، ويناشدون سمو أمير منطقة جازان في معالجة هذا الطريق، ونحن على أبواب العام الدراسي الجديد أو تشكيل لجنة من داخل أروقة إمارة منطقة جازان ونحن على أتم الأستعداد في أستقبال هذة اللجنة وإيصالها إلى هذة الطرق وكذلك إيصالهم إلى الطرق الفرعية ومشاهدتها على أرض الواقع ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة. إعداد وتصوير علي بن حسن محمد العزي المالكي صحيفة الداير الإلكترونية