بعد أن تغيرت توجهاتها تبرأ وزير الدولة السابق صاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن فهد آل سعود من قناة " وصال " الفضائية وقال أنه تخلى عن دعمها وأصبح الدعم من جهات لايعرفها جاء ذلك في بيان نشره اليوم من خلال عدة تغريدات بثها عبر حسابه الرسمي في تويتر جاء فيه: "سأتكلم فيما يخص قناة الوصال كي تكون الصورة واضحة وليس بها لبس، فقد افتتحت هذه القناة في أواخر عام 2011م، وهي قناة باللغة الفارسية لنصرة السنة النبوية". وأضاف سموه " وطلبوا مني ومن غيري الدعم ودعمناهم في حينها، وكنا نأمل كما أوصيناهم ألا يخالفوا السنة النبوية وما جاء عن السلف الصالح، الذي تتبناه المملكة العربية السعودية *وتحري الدقة في الطرح". وأكّد الأمير عبد العزيز بن فهد،أنه و منذُ ذلك الحين لم يعد يدعم القناة ولم يتواصل معهم، وأن الدعم يأتي للقناة من جهات غير معروفة ولا تمت لشخصه بصلة، وأردف "كنا نأمل عندما حضرنا تدشين القناة أن يتمسكوا بدعم السنة النبوية حسبما رفعوا لنا في خطتهم لدعم السنه النبوية الصحيحة، وألا يخالفوا أيّ توجهٍ للمملكة العربية السعودية وتوجهاتها وقيادتها الحكيمة.. *ومع الأسف لم يلتزموا بما اتفقنا عليه". الامير تبرأ من القناة قائلاً "لذا وجب التنويه أننا نبرأ إلى الله من قناة الوصال، وتوجهاتها الحالية ونتمنى أن يعودوا إلى منهج السلف الصحيح والسنة الحقة؛ التي تتبناها المملكة العربية السعودية قلباً وقالباً متمثلة في القيادة والحكومة والعلماء الأجلاء". "والله نسأل أن يوفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي نتبع سياسته الحكيمة دوماً في كل شأن، وأن يجزاه عن السنة النبوية خير جزاءٍ، إنه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين". جاء ذلك بعد أن لوحظ تغييراً جوهرياً على توجهات القناة من خلال دعم الحركات الارهابية والجماعات المشبوهة وهذا مادعى مجموعة من الكتاب والاعلاميين لمهاجمتها ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)