في ملهى الأطفال في منتزه العيال في حديقة الآمال غدرت حياة زيدان بجانب شارع الموت أقيمت حديقة المطل لتقضي على البراءة لتحصد ارواح المارة لتسكب الحزن على العائلة على الأم الغالية على شجون الأب الحانية في حديقة المطل العاب وملاهي كوارث ودواهي عند حديقة المطل يقتل المواطن ببطء يسمم هواؤه ليمت بلا قاتل أصبح في منتصفها مدخنة كبيرة تفوح بالأبخرة الخطيرة لاكنها تحكي قصة مريرة إنها مسمومة اتدرون ماهي؟ إنها مدخنة البلدية إنها بلية البليات مجمع تجميع النفايات يلمع شارعه ليقتل بلا رحمة فلم يوضع فيه مطبات صناعية من أجل أن يحصد الأرواح عند المجيء وعند الرواح لتكثر بين اسرنا الأتراح ويوما بعد يوم تنكد الأفراح لماذا ؟ لأن سعادة المسؤول لا يريد ما يعيقه ويؤخره عن مهماته الوطنية فأنا اسدلت لي مهام عظيمة أن أجلس على الدوار لأستقبل الزوار وازيل عنهم الأوزار أما المطل فهو مطل بعيد عن الخطر وكل ما هو مضر فالمطبات الصناعية تخلف حضاري وخطأ اداري وتأخر عن داري فليس أحدهم جاري فأحزم في قراري انا سعادة المسؤول انا الرئيس انا لا احد يجاريني او يستطيع ان يباريني يئس المواطن المسكين أن يكون لصوته رنين فيزال عن حزنه الستار وعن حديقته صمت العار فقد طال به الزمان ليعيش في أمان وبعد المأساة اتفق سعادة المسؤول والمواطن أن لا يصحح في الحديقة وإنما يجرى التغيير في الحقيقة أن يكون اسمها بعدما فات الفوت ( حديقة الموت ) وعندها اطمأن سعادة المسؤول على سلامة المواطن ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)